تصوير جامعة نابلس للتعليم المهني
وذلك بحضور النائب الأكاديمي في جامعة الحسين أ.د. لطفي الشريف، ومسؤول ملف العلاقة مع الصناعة وسوق العمل د. حسام الخصاونة.
وخلال اللقاء قدم أ.د عليان تعريفا بجامعة نابلس ورؤيتها واستراتيجيتها في التعليم التقني والمهني، مشيرا إلى سياستها في الاطلاع على العديد من التجارب الناجحة والاكتساب منها والاستفادة من تلك التجارب لإنشاء جامعة تقنية مهنيه بمواصفات عالمية، تسهم في بناء اقتصاد فلسطيني واعد، وتقلل من مستويات البطالة وتفتح افاق جديدة وفرص عمل تستوعب الخريجين ، وتاتي هذه الزيارة لجامعة الحسين التقنية في هذا الاطار.
وثمن أ.د. عليان هذا التعاون بين الجامعتين، الذي يسمح لكادر جامعة نابلس في الاطلاع على تجارب اكاديمية في المجالات التقنية، وتطويعها بما يتناسب مع احتياجات المجتمع الفلسطيني، ورؤية الجامعة، الأمر الذي يسهم في تطوير المعرفة والمؤهلات العلمية لكادر الجامعة، واثراء الحياة الطلابية، داعياً الى شراكة استراتيجية مع الجامعة وتبادل اكاديمي وطلابي ومدارس صيفية.
بدوره، رحب أ.د الحنطي برئيس جامعة نابلس وقدم شرحا مفصلا عن الجامعة وتخصصاتها النوعية، وكيفية تحضير وإعداد الخريجين لسوق العمل، مشيرا إلى أن نسبة تشغيل خريجي الجامعة ١٠٠٪. وأعرب أ.د. الحنطي عن الاستعداد التام للتعاون في دعم جامعة نابلس، والعمل على تعزيز التبادل الاكاديمي والطلابي بين الجامعتين، والعمل المشترك في استضافة مدارس صيفية متخصصة في التكنولوجيا والأعمال وفتح أبواب الجامعة وإمكانياتها أمام جامعة نابلس.
من الجدير ذكره أن المذكرة تنظم العلاقات الأكاديمية وغير الأكاديمية بين الجامعتين، وتشمل التبادل الطلابي والاكاديمي، وتطوير البرامج الأكاديمية في درجات البكالوريوس والدراسات العليا والدورات المشتركة، بالإضافة إلى التعاون في مجال الأبحاث، ما يسهم في تعزيز الخبرة التعليمية والحوكمة الإدارية،
كما تشجع المذكرة على تنظيم الأنشطة المشتركة في الجانبين الأكاديمي والطلابي، من خلال الندوات والمؤتمرات والأنشطة الثقافية المشتركة، وصولا إلى الاعتراف المتبادل بفترات الدراسة ونتائج التصديق في التخصصات الأكاديمية التي تنظمها عدد ساعات التدريس والوحدات المعتمدة.
يذكر أن جامعة الحسين التقنية هي جامعة تقنية غير حكومية، مقرها في العاصمة الأردنية عمان، تتبع مؤسسة ولي العهد، وتهدف إلى تدريب وتطوير مهارات الطلبة، من خلال الارتكاز على التدريب العملي، والتعلم من خلال الممارسة.