تصوير وزارة السياحة
الحايك رحب بالسفير الياباني والوفد المرافق له، مؤكدا متانة العلاقات الفلسطينية اليابانية، حيث ترجمت هذه العلاقة بعدد من المشاريع المشتركة لخدمة القطاع السياحي والقطاع الاثري والتي كان اهمها مشروع تغطية اكبر لوحة فسيفساء متصلة بالعالم في قصر هشام بأريحا .
وأكد الحايك "اهمية القطاع السياحي الفلسطيني والذي يمثل نفط فلسطين فهو احد اعمدة الدخل القومي الفلسطيني ومحرك اساسي للاقتصاد الوطني بالإضافة للصورة الحقيقية التي يحملها السائح العائد الى وطنه عن فلسطين وشعبها المضياف، علاوة على امتلاك فلسطين لمجموعة فريدة ومميزة من المواقع السياحية والاثرية والتاريخية التي لا مثيل لها في مختلف بقاع الارض كالمسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة المهد والحرم الابراهيمي الشريف" .
وقال الوزير الحايك : " منذ بداية العدوان توقفت عجلة القطاع السياحي الفلسطيني عن الدوران مما كبد فلسطين خسائر بملايين الدولارات وأفقد العاملين في هذا القطاع وظائفهم وتسبب بالعديد من المشكلات والمعيقات، الى اننا مصممون على التحضير للمرحلة القادمة من خلال مجموعة من الخطط والبرامج الكفيلة بضمان عودة النشاط السياحي الى فلسطين فور انتهاء العدوان الاسرائيلي" .
بدوه ، اكد السفير الياباني السفير يونيتشي ناكاشيما اهمية الاستمرار بعلاقة التعاون الثنائي لتنفيذ مجموعة جديدة من المشاريع المشتركة .
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الخطط والبرامج لتنفيذ مشاريع مشتركة مستقبلا بالاضافة لسبل تحقيق التنسيق المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره الياباني بالإضافة لأهمية العمل والتعاون على تطوير السياحة من دول شرق اسيا الى فلسطين ز