logo

‎⁨مصادر: بايدن سيزور أنجولا خلال الأسابيع المقبلة في أول زيارة لأفريقيا

تقرير رويترز
14-09-2024 05:57:34 اخر تحديث: 14-09-2024 13:13:34

واشنطن (رويترز) - قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يخطط لزيارة أنجولا في الأسابيع المقبلة، تنفيذا لتعهد سابق بأن يكون أول رئيس أمريكي يزور منطقة أفريقيا


 (Photo by Celal Gunes /Anadolu via Getty Images)

جنوب الصحراء منذ زيارة باراك أوباما في 2015.
وقال أحد المصادر إن من المرجح أن يقوم بايدن بالزيارة، التي لا يزال يجري وضع لمساتها الأخيرة، بعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول وقبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني. وأحجم البيت الأبيض عن التعليق على خطط الزيارة.

كان بايدن يأمل في زيارة أنجولا في أواخر العام الماضي، لكن الرحلة تأجلت بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أكتوبر تشرين الأول. وتعهد بايدن بإقامة شراكة أوثق بين الولايات المتحدة والديمقراطيات في القارة الأفريقية، في ظل الاستثمارات الضخمة التي تضخها الصين في المنطقة.

وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي، استضاف بايدن الرئيس الأنجولي جواو لورينكو في البيت الأبيض، وطرح احتمالات الزيارة خلال اجتماعهما في البيت الأبيض. وفي مايو أيار، قال إنه يخطط للقيام بزيارة رسمية إلى أفريقيا في فبراير شباط إذا فاز في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وقال أحد المصادر إن بايدن سيكون أول رئيس أمريكي يزور الدولة الأفريقية الغنية بالنفط والموارد، بعد أول زيارة على الإطلاق لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في سبتمبر أيلول 2023.

وفي إطار حرصها على مواجهة الاستثمارات الصينية الضخمة في أفريقيا، تدعم الولايات المتحدة مشروعا يربط جمهورية الكونجو الديمقراطية الغنية بالموارد بميناء لوبيتو في أنجولا عن طريق السكك الحديدية لتجاوز الازدحام على الطرق على طريق النحاس والكوبالت.

واجه بايدن، الذي تولى منصبه في عام 2021، بعض الانتقادات لعدم زيارته للقارة الأفريقية في وقت سابق من ولايته بعد استضافة قمة زعماء الولايات المتحدة وأفريقيا في واشنطن في ديسمبر كانون الأول 2022. وزارت وزيرة الخزانة جانيت يلين ونائبة الرئيس كاملا هاريس أفريقيا في عام 2023، وزار وزير الخارجية أنتوني بلينكن أفريقيا هذا العام.

وتأتي زيارة بايدن قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي لا تزال متقاربة للغاية، إذ أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن المرشحة الديمقراطية هاريس متعادلة تقريبا مع منافسها الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي لا تزال إشارته المهينة إلى الدول الأفريقية باعتبارها "دولا قذرة" يتردد صداها في الدوائر الدبلوماسية الأفريقية.