في سلك التربية والتعليم، لتطويع هذه الأداة بالشكل الأفضل والأنسب، بما يتلاءم مع كل التغيرات التي طرأت على حياتنا في عصر السرعة والتكنولوجيا .. للحديث عن القصص وتأثيرها على أولادنا وطلابنا، استضافت قناة هلا أريج أسعد من بيت جن، وهي مدعمة عاطفية بالنص والقصة ومرشدة قصة ومسرح دمى وموجهة أهل ومجموعات ..

وقالت أريج أسعد في حديثها لقناة هلا : " التدعيم العاطفي عن طريق النص والقصة هو أحد العلاجات ، حيث أن القصة أداة للتغيير التي من خلالها يمكننا أن نذوت المواضيع التي نريدها لدى الأطفال " . وأضافت أريج أسعد : " القصة يمكن أن تكون للكبار والمراهقين وليس للصغار فقط ، لذلا فان مجال القصة ومسرح الدمى يؤثر على أطفالنا بطريقة لا يمكننا أن نتخيلها ، لأنه شيء من عالمهم ويحبونه ، ويمكننا من خلال هذا العالم أن نذوت بداخلهم القيم التي نريدها أن تكون في أطفالنا " .

ومضت أريج أسعد بالقول : " مشواري في هذا المجال بدأ منذ 7 سنوات ، فأنا في الأصل كنت مصممة أزياء ، وقبل 7 سنوات توفي أخي وكان لدي طفل صغير عمره سنة و 8 أشهر وكان يطلب مني يوميا أن أروي له قصة ، فشعرت أن لديه مخاوف معينة ، فواظبت على قراءة القصص له وشعرت أن هذه القصص تفيده وتقوّي حصانته وشخصيته ، كما شعرت أن هذا المجال يعطيني قوة أكثر ، ومن هنا بدأت في مجال مسرح الدمى ثم انتقلت الى مجال العلاج عن طريق النص والقصة " .

وأردفت أريج أسعد بالقول لقناة هلا : " في مجال عملي ، أعمل مع الحضانات والروضات والمدارس وفي ساعة القصة في المكتبات العامة ، التي تكون بمشاركة الأهل وهذا أمر مهم للغاية للأطفال حيث يمنعهم شعور بالأمان خاصة أنهم يشعرون بأنهم يتواجدون في عالمهم الخاص " .