logo

فيصل حاطوم: ‘السوق في إسرائيل تواجه تحديات كبيرة خلال الحرب وهناك محاولات لاصلاح الاستيراد‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
11-09-2024 15:03:22 اخر تحديث: 28-09-2024 17:19:07

ضمن برنامج الموجة المفتوحة ، استضافت قناة هلا الفضائية فيصل حاطوم، محاضر ومستشار في مجال الاستيراد والتجارة العالمية للحديث عن المجال ووضعه في ظل الحرب المستمرة .

وقال فيصل حاطوم في حديثه لقناة هلا : " السوق في اسرائيل تواجه تحديات كبيرة خلال الحرب ، وهناك 4 مركبات أساسية لهذه التحديات ، الأولى هي الموانئ حيث أدى اغلاق ميناء أشدود لفترة طويلة بسبب خطورة الحرب الى ازدياد الضغط على ميناء حيفا وميناء الشمال مما أدى الى تقليل السباق بين الموانئ وبالتالي ارتفعت أسعار تحرير البضائع . أما التحدي الثاني فهو ارتفاع أسعار الشحن بسبب نقص السفن التي تصل لإسرائيل واغلاق باب المندب . التحدي الثالث المهم جدا للاقتصاد في السوق وللموردين هو الزمن ، حيث أن السلع المستوردة لا تصل الى السوق في الوقت المناسب مما أدى الى نقص في السلع . أما التحدي الرابع والأخير فهو الضرائب التي ازدادت وادت لارتفاع أسعار السلع " .

وأضاف فيصل حاطوم لقناة هلا : " لا أحد ينكر أن الأسعار في إسرائيل غالية جدا مقارنة مع أوروبا وباقي دول العالم . وتحاول وزارة الاقتصاد الإسرائيلي طوال الوقت ومنذ اكثر من 5 سنوات أن تقوم باصلاحات في إجراءات الاستيراد ، بين أن تقلل من رسوم الجمارك وأصبح هناك الكثير من السلع التي لا ندفع عليها جمارك . وقد كان الإصلاح الأول في 6/6/2023 والذي تم بحسبه الى تقسيم البضائع المستوردة الى 4 أقسام ، وفي 1/7/2024 قام وزير الاقتصاد نير بركات بإصلاح جديد اسمه " لن يتوقف الميناء " والذي بحسبه كل البضائع التي لديها شهادات يطلب معهد التقنيات الإسرائيلي من مختبرات معترف بها يمكن ادخال البضائع من غير فحص " .

وأردف فيصل حاطوم بالقول لقناة هلا : " أعتقد أن الفروقات في الأسعار بين إسرائيل ودول أوروبا هي طريقة التسويق في اسرائيل ، ففي إسرائيل هناك شركات كبيرة تستحوذ على السوق وهي التي تشتري بضائع من المصانع وتحضرها للبلاد ومن ثم تبيعها بأسعار مرتفعة " .