logo

‎⁨علاج ارتجاع المريء بالأعشاب مفيد في تقليل الأعراض

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
11-09-2024 08:08:18 اخر تحديث: 11-09-2024 08:10:47

الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، يمكن تفسيره باختصار بأنه رجوع أحماض المعدة في الاتجاه المعاكس للاتجاه الفسيولوجي، فيسبب مجموعة من الأعراض مثل حرقان المعدة، والحموضة وغيرها. يمكن لبعض الأعشاب والمواد الطبيعية


صورة للتوضيح فقط تصوير:Kmpzzz-shutterstock

 أن تساعد في إدارة الأعراض والتخفيف من حدّة الانزعاج، وخصوصاً عندما يكون هذا الارتجاع بسبب التوتر.
بداية يجب التنويه بأنه وعلى الرغم من فعالية بعض ممارسات الطب البديل، غير أنها لا تزال مثيرة للجدل من الناحية العلمية. لذلك إذا كنت تعانين من أعراض مستمرة أو مثيرة للقلق، فمن الضروري استشارة الطبيب. رغم أن الطب البديل ليست له أية آثار جانبية بشكل عام، إلا أنه لا يجب أبداً أن يحل محل العلاج الطبي الذي يصفه الطبيب المختص.

ما هو الارتجاع المعدي المريئي؟
الارتجاع المعدي المريئي (GERD) هو صعود جزء من محتويات المعدة إلى المريء. ويمكن تمييز نوعين من المرض عند البالغين، هما:
مرض الجزر المعدي المريئي المتقطع: وهو الذي لا يسبب مضاعفات. فيما تحدث الأعراض غالباً بعد تناول الوجبات أو في الليل أو عند الميل إلى الأمام أو الاستلقاء بعد تناول الطعام على سبيل المثال. هذه الظاهرة تعتبر طبيعية عندما تكون قصيرة وغير مؤلمة، وحدوثها نادر.
الارتجاع المعدي المريئي المستمر: حين يكون ارتجاع حمض المعدة متكرراً وملحوظاً ويستمر لفترة طويلة مع مرور الوقت. حيث إن حموضة سائل المعدة تحفز بطانة المريء ويمكن أن تسبب التهاب بطانة المريء، فتسمى الحالة هنا "التهاب المريء".

أعراض الارتجاع المعدي المريئي عند البالغين
يتجلى الارتجاع المعدي المريئي (GERD) من خلال العديد من الأعراض التي تحدث بسهولة أكبر بعد الوجبات، عند الميل إلى الأمام أو الاستلقاء، وهي كالآتي:
حرقة المعدة التي تبدأ من منطقة شرسوفي وترتفع خلف القص.
ارتجاع الحمض (الحموضة) أي عودة السوائل أو الطعام من المعدة إلى الفم أو الأنف. ويحدث دون غثيان أو قيء.
الفواق أو التجشؤ المتكرر.
ألم أو حرقان في منطقة شرسوفي.

علاجات طبيعية لارتجاع المريء
إن استخدام العلاجات الدوائية، مثل مضادات الحموضة، ومضادات H2 التي تقلل إنتاج حمض الهيدروكلوريك بواسطة المعدة، ومثبطات مضخة البروتون التي تمنعه؛ ليس مُرضياً على الدوام. لذلك قد يكون العلاج بالنباتات والعلاج بالروائح كحلول تكميلية. إليك بعض النباتات المفيدة:
الجنطيانا الصفراء (Gentiana lutea) تشتهر هذه النبتة بخصائصها المقوية المرة، وتلعب دوراً أساسياً في تحفيز إفرازات اللعاب والمعدة والأمعاء، وكذلك في تحسين حركة المعدة. وهي أيضاً عشبة مضادة للالتهابات. لكن إذا كنت تعانين من بعض التقرحات في المعدة، فلا تستخدمي هذه العشبة على الإطلاق. كما أن الاستهلاك المفرط لهذه العشبة يمكن أن يؤدي إلى حدوث غثيان وقيء. ربما يهمك الإطلاع على فوائد الكركم لا تصدق.. وتعرّفي على خلطة الحليب الذهبي

عشبة الكنابويد الصغرى (Centaurium erythraea) تحفز الإفرازات الهضمية. وقد أثبتت فائدته في حالات الوهن الهضمي وعسر الهضم وآلام المعدة. لكن لا للاستهلاك المفرط.

البرسيم المائي (Menyanthes trifoliata) يدعم عملية الهضم عن طريق الحد من تشنجات المعدة. ويعمل على تحفيز الشهية وإفرازات المعدة. يحتوي على مواد مضادة للالتهابات.

عرق السوس (Glycyrrhiza glabra) مضادّ للالتهابات ومهدئ، وهو مفيد في علاج الارتجاع المريئي. يستخدم منذ زمن لتخفيف حرقة المعدة وعسر الهضم، وهو يوفر طريقة طبيعية للتخفيف من حالات التهابات الجهاز الهضمي. لكن عرق السوس لديه قائمة طويلة من الاحتياطات للاستخدام وموانع الاستعمال والمخاطر المحتملة.

القطيفة (Amaranthus) يستخدم هذا النبات لتخفيف التهابات الجهاز الهضمي منذ زمن. يحظى بتقدير كبير لتأثيراته المهدئة عند دمجه في العلاجات التي تهدف إلى تخفيف حالات التهابات الجهاز الهضمي.

بلسم الليمون (Melissa Officinalis) ينصح به للتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والتشنجات والغازات. يعمل على تسهيل عملية الهضم، كما أن له خصائص مضادّة للالتهابات ومهدئة ووقائية.

البابونج (Camomille) يساهم في الحفاظ على الهضم الجيد. يعتبر مثالياً لمشاكل ارتجاع المعدة، فهو يهدئ التشنجات ويعمل كمضاد للالتهابات.