غير مسبوقة لشعب ريبيرينوس الذين يعيشون هناك.

ومع تزايد صعوبة التنقل في الأنهار وقذارة المياه لدرجة لا يمكن استخدامها، يعتمد العديد من السكان الريفيين التقليديين الذين يعيشون على ضفاف الأنهار على إمدادات خارجية من مياه الشرب.
وعادة ما يحصل شعب ريبيرينوس على المياه مباشرة من الأنهار أو لديهم أنظمة متصلة، لكن وسائل الإمداد هذه تفشل عندما تنخفض مستويات المياه بشكل كبير.

ويعتمد العديد من السكان الآن على المنظمات غير الحكومية أو حكومة الولاية للحصول على مياه الشرب.
وحذرت هيئة المسح الجيولوجي البرازيلية في الأيام الأخيرة من أن منسوب المياه في جميع الأنهار في حوض الأمازون من المتوقع أن ينخفض إلى ما دون مستوياته التاريخية.

وفي البرازيل، حيث اندلعت حرائق الغابات أيضًا، يؤثر انخفاض مستويات المياه على شحنات فول الصويا والذرة في ولايات وسط غرب البلاد مثل ماتو جروسو، منطقة زراعة الحبوب الأولى في البرازيل.

صورة من الفيديو - تصوير : رويترز