تأثر 2.8 مليون شخص من الزلزال وفقًا لمسؤولي الحكومة، حيث عانت المناطق النائية التي ضربتها الانهيارات الأرضية من أسوأ الآثار، بالإضافة إلى الخسائر البشرية .
أثر الزلزال على أجزاء من البنية التحتية الثقافية في المغرب بما في ذلك مواقع التراث العالمي لليونسكو في مراكش ومسجد تينمل التاريخي المهم الذي يعود إلى القرن الثاني عشر .
وفي أعقاب الزلزال، أقامت السلطات خيامًا للأسر النازحة فضلاً عن الوعد بالمساعدات المالية، وأعلن القصر الملكي أن المغرب تخطط لإنفاق ما لا يقل عن 120 مليار درهم (11.7 مليار دولار) في خطة إعادة الإعمار بعد الزلزال على مدى السنوات الخمس المقبلة .
كما قبلت الحكومة المغربية مساعدات من إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات، في حين رفضت المساعدات من فرنسا وعدة دول أخرى ووفقًا للصليب الأحمر .
وجدت العديد من العائلات من جبال الأطلس نفسها تعيش في خيام ، ليواجهوا العديد من التحديات مثل عدد الخيام غير الكافي ونقص عوامل النظافة والصحة العامة والخيام المغمورة بالمياه . وكان هذا الزلزال هو الأكثر دموية في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ عام 1960 والأقوى منذ أكثر من قرن .
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز