تصوير لجان إفشاء السلام القطرية
بمشاركة عدد كبير من الشباب من مختلف المناطق، حيث تناول المؤتمر العديد من القضايا الهامة المتعلقة بالشباب.
حضر المؤتمر جميع أعضاء اللجان الشبابية من البلدات العربية في الجليل، المثلث، النقب، والمدن الساحلية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الشباب العربي ومواجهة التحديات التي تواجه المجتمع، خاصة فيما يتعلق بالعنف والجريمة.
يُعتبر هذا المؤتمر منصة للحوار ومشاركة الأفكار بين الشباب، بهدف إيجاد حلول عملية لمشاكل المجتمع ودعم مسيرة الإصلاح والسلام.
أدار عرافة الحفل الشيخ عقاب عواودة مركز إفشاء السلام في النقب .
بدحي : " الجريمة ليست مجرد قضاء وقدر، بل هي نتيجة سياسات موجهة ضد الأقلية العربية "
وألقى المحامي فراس بدحي رئيس مجلس كفر قرع المحلي، كلمة رحب فيها بالحضور، خصوصًا الشباب الذين قدموا من مختلف البلدات العربية للمشاركة في هذا الحدث الهام.
وأشار السيد بدحي إلى "مسؤولية الحكومة الإسرائيلية في تفشي العنف والجريمة في المجتمع العربي"، مؤكدًا أن "الجريمة ليست مجرد قضاء وقدر، بل هي نتيجة سياسات موجهة ضد الأقلية العربية" . وقال: "كل دولة تحترم مواطنيها يجب أن توفر لهم الأمن والأمان، لكن الأمر مختلف في مجتمعنا العربي".
كما دعا الشباب إلى "الوعي بهذه السياسات الممنهجة، وحثهم على تحمل المسؤولية في محاربة العنف والجريمة، مشددًا على دورهم المحوري في بناء مستقبل أفضل. قال بدحي: "أنتم عماد مستقبل هذا المجتمع. ابتعدوا عن العنف والجريمة، وحاربوها كما تفعل لجان إفشاء السلام ولجان الإصلاح القطرية في مجتمعنا" . واختتم كلمته بالتأكيد على "ضرورة دعم لجان الإصلاح، لضمان استمرار مسيرة الإصلاح في المجتمع العربي وتحقيق السلام" .
كما تحدث الاستاذ رابح يحيى مسؤول لجان افشاء السلام في كفرقرع ورحب بالحضور الشباب وأثنى على عملهم، ثم عرض د. علاء باسم مركز عمل لجان افشاء السلام الشبابية المبنى التنظيمي للجان الشبابية حيث تم تقسيم البلدان العربية الى 9 أقاليم تضم عدة بلدان وتعيين مركز لكل اقليم.
وأتحف الشاب محمد عرسان الحضور الشباب بصوته الرنان بفقرة فنية عبارة عن أناشيد .
الشيخ رائد صلاح: "التعاون الجماعي هو السبيل لتحقيق التغيير الإيجابي "
وفي كلمته، رحب الشيخ رائد صلاح رئيس لجان إفشاء السلام، بالحضور والشباب المشاركين. وفي خطابه، أكد الشيخ على أهمية العمل الثنائي للمساهمة في مسيرة الإصلاح.
وقال الشيخ رائد: "المطلوب منا مساران؛ الأول هو الإبداع في إطار لجان إفشاء السلام الشبابية القطرية، والثاني هو الإبداع داخل اللجان المحلية في البلدات العربية، بهدف تحقيق السلام والإصلاح في المجتمع". وأضاف أن شباب كل بلدة ينتظرون عمل لجان إفشاء السلام المحلية، من خلال تشكيل مجموعات شبابية للتفاعل والحوار مع أقرانهم" .
كما دعا الشيخ رائد إلى طرح الأسئلة المهمة على الشباب، مثل: "ما هي أسباب العنف في مجتمعنا؟ وما هو الحل؟ وكيف نتعاون لمواجهته؟"، مؤكدًا أن "التعاون الجماعي هو السبيل لتحقيق التغيير الإيجابي" . ودعا إلى عقد جلسات حوارية مع الشباب من أجل رفع مستوى الثقافة في المجتمع.
في ختام كلمته، وجه الشيخ رائد دعوة للشباب قائلاً: "عودوا إلى القيم، وتكاتفوا من أجل النهضة وتطوير المجتمع. علينا جميعًا أن نكمل مسيرة الإصلاح لتحقيق مستقبل أفضل".