(Photo by Arif Hudaverdi Yaman/Anadolu via Getty Images)
في الشرق الأوسط" ، مدعيًا أن " إسرائيل تسعى لاحتلال دول في المنطقة" .
وأضاف أردوغان بحسب موقع " واينت العبري " : "إسرائيل لن تتوقف عند غزة. بعد احتلال رام الله، ستسعى لأراضي سوريا ولبنان"، مشيرًا إلى أن " إسرائيل ستسعى أيضًا لاحتلال تركيا" . وتابع قائلًا: "سوف يوجهون أنظارهم إلى وطننا بين دجلة والفرات. إنهم يصرحون بذلك علنًا في كل خريطة يعرضونها. لهذا السبب نقول إن 'حماس تقاوم باسم المسلمين'. ولهذا نقول إن 'حماس لا تدافع عن غزة فقط، بل تدافع عن الأراضي الإسلامية، وعن تركيا'".
وجاءت هذه التصريحات بعد وفاة "أيشنور أوزجي إيغجي"، وهي أمريكية-تركية، قُتلت أمس قرب نابلس في الضفة الغربية، حيث قالت وكالة الانباء الفلسطينية " وفا " ان " متضامنة أجنبية قُتلت يوم الجمعة برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، في بلدة بيتا جنوب نابلس ". فيما قال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان : " خلال نشاط لقوات الأمن بالقرب من قرية بيتا ، ردّت القوة بإطلاق نار نحو محرض رئيسي قام بالقاء الحجارة نحو القوات وشكل تهديدًا عليها. يتم فحص التقارير عن مقتل مواطنة أجنبية في المنطقة حيث يتم فحص ظروف وتفاصيل إصابتها" .
وقال أردوغان في حدث لمنظمة المدارس الإسلامية بالقرب من إسطنبول: "الخطوة الوحيدة التي ستوقف الغطرسة والنهب الإسرائيلي، وإرهاب دولة إسرائيل، هي تحالف من الدول الإسلامية". وأضاف " أن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها تركيا لتحسين العلاقات مع مصر وسوريا تهدف إلى إقامة جبهة تضامن ضد خطر التوسع المتزايد" من جانب إسرائيل. وقد استضاف أردوغان هذا الأسبوع في أنقرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث ناقش معه الحرب في غزة.
وفي شهر تموز ، قال أردوغان إن " تركيا مستعدة لاستضافة الرئيس السوري بشار الأسد لإجراء محادثات تتعلق بتجديد العلاقات بين البلدين " . وقد قطعت الدولتان علاقاتهما في عام 2011، إثر اندلاع الحرب في سوريا.