لاعبو بلجيكا - (Photo by ATTILA KISBENEDEK/AFP via Getty Images)
وسجل القائد كيفن دي بروين هدفين وأضاف يوري تيليمانس آخر في مباراة سيطر عليها المنتخب البلجيكي لكنه لم يتمكن من تسجيل المزيد من الأهداف.
وينتظر بلجيكا اختبارا أكثر صعوبة في ليون يوم الاثنين ضد جارتها، حتى مع بدء فرنسا مشوارها في دوري الأمم الأوروبية بهزيمة مفاجئة 3-1 في باريس أمام إيطاليا أمس الجمعة.
وقال دومينيكو تيديسكو مدرب بلجيكا، الذي تعرض لضغوط شديدة بعد خروج الفريق بشكل مخيب للآمال من دور الستة عشر في بطولة أوروبا في يوليو تموز الماضي، "بدأنا بشكل جيد وسجلنا بعدها ولكن بعد الهدف فقدنا بعضا من ثقتنا بأنفسنا.
"لحسن الحظ، كنا أكثر حسما بعد الاستراحة وأظهرنا الشجاعة في اللعب الرأسي للأمام والضغط العالي، من أجل صنع العديد من الفرص مرة أخرى. هذه إشارة إيجابية".
واتفق دي بروين، الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 21 وأضاف ركلة جزاء في الشوط الثاني، مع مدربه في تحليل المباراة التي أقيمت بدون جماهير في المجر بسبب مخاوف أمنية.
وأوضح "الشوط الأول كان صعبا لأننا واجهنا صعوبة في التعامل مع طريقة دفاعهم. لعبوا بطريقة 5-4-1 ورجل لرجل. لم نتمكن من إيجاد الطريقة المناسبة لمواجهة ذلك.
* صنع الفرص
"في الشوط الثاني تحلينا بالمزيد من الصبر وتمكنا من إيجاد اللاعبين المناسبين في الأماكن المناسبة. وهذا ما صنع لنا المزيد من الفرص".
وأضاف تيليمانس ،الذي جعل النتيجة 2-1 لبلجيكا بعد بداية الشوط الثاني مباشرة، "كانت مباراة ذات وجهين. كان علينا أن نركز أكثر على أنفسنا قبل نهاية الشوط الأول. لقد استقبلنا هدف التعادل المؤسف، ولكن بعدما أصبحت النتيجة 2-1 تمكنا من اللعب بطريقتنا.
"هل أستطيع أن أسجل مرة أخرى؟ علي أن أواصل ذلك الآن، أليس كذلك؟ أنا سعيد لأنني أستطيع أن أكون مهما مرة أخرى. أتمنى أن أتمكن من ذلك مرة أخرى يوم الاثنين. إن مواجهة فرنسا صعبة دائما".
وأضاف دي بروين "عندما تلعب ست مباريات في دور المجموعات، فإن كل مباراة تكون مهمة".
وقال عن فرنسا، التي أقصت بلجيكا من بطولة أوروبا في ألمانيا في الأول من يوليو تموز الماضي، "لدينا يومان فقط للراحة والاستعداد لكن الضغط سيكون عليهم الآن".
وردا على سؤال عن ما إذا كان مدربه في مانشستر سيتي بيب جوارديولا سيكون سعيدا إذا خاض اللاعب (33 عاما) مباراتين كاملتين مع بلجيكا خلال أربعة أيام، ضحك دي بروين في رده على ذلك.
وقال "عليك أن تسأله! حسنا، طالما أنني بحالة جيدة، فلا بأس من ذلك، والقرار يعود للمدرب. بعد مباراة فرنسا لدي ستة أيام قبل المباراة التالية مع مانشستر سيتي".