تصوير: شادي حاتم
في ظل استمرار حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس".
وشدد رئيس الوزراء على "أنه بجانب استمرار الحرب على شعبنا في قطاع غزة، شهدت محافظات شمال الضفة الغربية أحداثا صعبة بسبب اجتياحات جيش الاحتلال، والتي أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء من بينهم النساء والأطفال، وتدمير للبنية التحتية وحصار المشافي، وإعاقة دخول الوفد الوزاري لمحافظة جنين أمس لتفقد أبناء شعبنا والوقوف على احتياجاتهم" .
وأشار مصطفى إلى "أنه مع بدء انسحاب جيش الاحتلال من محافظتي جنين وطولكرم ومخيماتها بدأت الطواقم الفنية والميدانية بالعمل من أجل إزالة آثار العدوان وحصر الأضرار والاحتياجات، مؤكدا أنه سيتم العمل على إعادة إعمار ما دمره الاحتلال" .
وحول "وقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة"، أكد رئيس الوزراء أن "تطبيق قرار مجلس الأمن 2735، هو نقطة انطلاق جيدة لخارطة طريق للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والاغاثية لتلبية احتياجات شعبنا الطارئة في القطاع، ويمهد الطريق من أجل توحيد الأراضي الفلسطينية وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال" .
كما استعرض رئيس الوزراء جهود الحكومة في سير عمل برنامج الإصلاح المؤسسي، وتحقيق العديد من الإنجازات وفق الجدول الزمني والخطوات المقرة.
وأكد مصطفى، "أهمية تعزيز التعاون المشترك ما بين البلدين، وعقد اللجنة الوزارية المشتركة التي تغطي المجالات السياسية والاقتصادية والمشاريع التنموية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مثمنا الدعم الألماني المستمر لفلسطين بشكل منفرد أو عبر الاتحاد الأوروبي" .
من جانبها، أكدت وزير الخارجية الألمانية بيربوك، "أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية، ووقف التصعيد في الضفة وما شهدته مؤخرا من اجتياحات لجيش الاحتلال، والرفض لتدمير البنية التحتية والتي جزء منها ممول من ألمانيا والاتحاد الأوروبي".
وجددت بيربوك تأكديها على موقف بلادها الثابت من دعم حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
حضر الاجتماع، وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، وممثل ألمانيا لدى فلسطين أوليفر أوفتشا، وسفير فلسطين لدى ألمانيا ليث عرفة، والسفيرة أمل جادو، والسفير عمر عوض الله.