هونج ميونج-بو مدرب كوريا الجنوبية - (Photo by Han Myung-Gu/Getty Images)
وكانت مباراة أمس الخميس هي الأولى لهونج منذ توليه المسؤولية خلفا ليورجن كلينسمان في أوائل يوليو تموز وظهر جليا عدم حصول هذا القرار على شعبية بين الجماهير إذ أطلق 60 ألف مشجع صيحات استهجان ضده في استاد كأس العالم في سول قبل انطلاق المباراة.
وتواصلت صيحات الاستهجان في كل مرة ظهر فيها هونج على الشاشة الكبيرة إذ أخفق الفريق الكوري الجنوبي بقيادة سون هيونج مين في اختراق دفاعات الفلسطينيين وربما كان محظوظا بعدم استقبال أي هدف.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن هونج قوله عن صيحات الاستهجان "أتفهم غضب الجماهير. هذا شيء يتعين علي أن أتحمله في المستقبل.
"أعتقد أن لاعبينا بذلوا قصارى جهدهم حتى النهاية، لكننا بدأنا بشكل خاطئ في مرحلة التصفيات هذه.
"لم نلعب بالشكل المطلوب في الشوط الأول، ولم نستطع الاستفادة من الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الثاني".
وتأهلت كوريا الجنوبية إلى نهائيات كأس العالم في آخر عشر نسخ وكان العديد من المشجعين يأملون في تعيين مدرب أجنبي جديد من عينة جوس هيدينك الذي قاد الفريق لقبل النهائي عام 2002.
ولا يزال أمام هونج، قائد فريق 2002 وأحد أبرز اللاعبين في البطولة بأكملها، الوقت الكافي لقلب مشوار التصفيات لصالحه بدءا من المباراة الثانية في المجموعة الثانية ضد عمان في مسقط يوم الثلاثاء المقبل.
وأضاف هونج "سنقيم الوضع غدا وسنبدأ التحضير للمباراة التالية".
وتلقى المدرب أيضا دعما من سون، الذي قال إنه كان حزينا لسماع صيحات الاستهجان من الجماهير تجاه هونج.
وقال سون "لا أستطيع أن أتحدث نيابة عن هؤلاء المشجعين. أعتقد أنهم حصلوا على المدرب المطلوب لهذه المهمة... بصفتي قائدا لهذا الفريق، أود أن أطلب من جماهيرنا حبهم ودعمهم".