منتخب إسبانيا -  (Photo by Damjan Zibert/Soccrates/Getty Images)

وخاضت إسبانيا مباراتها الأولى بعد مشوار مذهل في بطولة أوروبا حيث فازت بجميع مبارياتها السبع في طريقها إلى رفع الكأس بفوزها 2-1 في النهائي على إنجلترا في يوليو تموز الماضي.

وبدأت إسبانيا المباراة ببطء في ظل غياب لاعبين مهمين مثل رودري لاعب خط الوسط والقائد ألفارو موراتا بسبب الإيقاف وحارس المرمى المصاب أوناي سيمون.

وسددت إسبانيا مرتين فقط على المرمى في الشوط الأول وكانت محظوظة بعدم التأخر قبل الاستراحة بعدما أهدر المهاجم الصربي لوكا يوكيتش فرصة ذهبية من مسافة قريبة.

وكان أبطال أوروبا أكثر نشاطا بعد الاستراحة، لكنهم أهدروا العديد من الفرص الجيدة، بما في ذلك تسديدة من مسافة قريبة من داني كاربخال.

وكان الأمين جمال لاعب برشلونة الشاب أحد النقاط المضيئة القليلة لإسبانيا بعدما صنع العديد من الفرص لكن الفريق المضيف افتقر إلى الإبداع حتى مع استحواذه على الكرة بنسبة 76 بالمئة.

وقال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا في مؤتمر صحفي "افتقرنا إلى كل شيء تقريبا في الشوط الأول.

"كنا أفضل وتحسننا كثيرا في الشوط الثاني لكننا افتقرنا إلى الفعالية في الهجوم. كان بوسعنا أن نؤدي بشكل أفضل، كان اللاعبون متعبين بعض الشيء، وكانت الحرارة عالية ونفدت طاقتنا.

"لست قلقا، إنها تقريبا مباراة تحضيرية بالنسبة لنا بسبب الظروف، لا يزال الموسم مبكرا وجدول اللاعبين مزدحم. إنها عملية وسنمضي قدما".

وتحتل إسبانيا وصربيا المركز الثاني ضمن المجموعة الرابعة بالمستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية برصيد نقطة واحدة، بفارق نقطتين خلف الدنمرك التي تغلبت 2-صفر على سويسرايوم أمس .