logo

الناشطة النسائية ربى أبو الهيجاء من طمرة: ‘نحو 200 ألف امرأة في الداخل يتعرضن للعنف المنزلي‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-09-2024 18:54:38 اخر تحديث: 13-09-2024 09:52:50

تستمد الشابات الناشطات بمجال العمل الجماهيري والنسوي الكثير من القدرات من خلال حضورهن بهذا المجال، فاصبحنا نرى اليوم ان للشابات حضور كبير

 في مجال التصدي لظواهر سلبية كثيرة، من بينها الاجرام والعنف وقتل النساء وغيرها ...
 للحديث اكثر عن هذا الموضوع استضافت قناة هلا الطالبة الجامعية التي تدرس المسرح والسينما والناشطة النسائية الشبابية ربى أبو الهيجاء من طمرة .

وقالت الناشطة النسائية الشبابية ربى أبو الهيجاء في حديثها لقناة هلا : " نشاطي يزداد كل يوم مع ازدياد العنف والجريمة في مجتمعنا ، لأنه كلما ازدادت الجريمة نكون بحاجة الى طاقة أكبر لمحاربة هذا العنف، فلا يجوز أن نتوقف ونستسلم ونقول ان العنف والجريمة تزداد دون أن نتحرك . فاليوم انا أعمل وابني سيرورة عمل وخطة شخصية من أجل بناء مساحات للشباب والصبايا الذين لا يوجد مكان يحتويهم ، وبهذه الطريقة نحد من اندفاع الشباب الى الجريمة والعنف" .

وأضافت ربى أبو الهيجاء : " في الداخل تعتبر مشكلة العنف ضد النساء من القضايا الملحة والخطيرة ، فحتى شهر أيار 2024 تم تسجيل مقتل 12 امرأة نتيجة العنف نتيجة العنف المنزلي وهو رقم أعلى من العام السابق . ووفقا للتقديرات هناك حوالي 200 ألف امرأة في الداخل يتعرضن للعنف المنزلي ، وهذا الرقم يعود الى الحرب التي نمر بها وتأثيرها على المجتمع . لهذا فاننا نلاحظ ازداد معدلات العنف في الفترات التي نمر بها بأزمات مثل الكورونا والحرب . وهذه الاحصائيات تظهر لنا مدى خطورة الوضع ، ولهذا يجب تعزيز التدابير الوقائية لحماية النساء المعرضات للخطر خصوصا . وبرأيي هناك دور هام على المجتمع والعائلة تحديدا حتى لا نربي الشباب على الفوقية " .

وعن نشاطاتها في العمل الإنساني ، قالت ربى أبو الهيجاء لقناة هلا : " بداية فان التطوع والمشاركة لمساعدة أي انسان تعود بالخير ، فمثلا أنا اليوم لو لم اخذ الاعمال الإنسانية كنهج لي لما كنت أرى نفسي في المكان الذي أتواجد فيه اليوم . فقد كنت قد تطوعت في عدة أطر شبابية تهدف لمساعدة الناس على التكيف في الظروف الصعبة التي نواجهها ، وأكبر مثال على ذلك هو أزمة الكورونا والفترة الصعبة التي مررنا بها " .