في هذا السياق ، تعمل سلطة الطبيعة والحدائق مع العديد من الشركاء على مدار العام على بذل جهود كبيرة لاستعادة أعداد النسور .
في شهر أيلول، كما في كل عام، وبالتزامن مع اليوم العالمي للنسور ستحتفل السلطة بـ"شهر النسور"، حيث ستنظم أنشطة للجمهور العام بهدف تجنيدهم لحماية ملك الطيور .
المديرة العامة لسلطة الطبيعة والحدائق، راعيا شوركي قالت: "في العام الماضي، واجهت سلطة الطبيعة والحدائق سلسلة من حالات التسمم التي أدت إلى موت 10% من أعداد النسور، التي يبلغ عددها حاليًا حوالي 180 نسرا، وتواجه خطر الانقراض الحاد . بجانب إجراءات الإدارة التي تقوم بها السلطة مع شركاء مثل شركة الكهرباء، وجمعية حماية الطبيعة، ووزارة حماية البيئة، وحديقة الحيوانات، لتعزيز أعداد النسور في إسرائيل، قامت الهيئة بوضع خطة طويلة الأمد لتقليل حالات التسمم واستعادة أعداد النسور. وقد تمت الموافقة على الخطة بميزانية من صندوق النظافة بإدارة وزارة حماية البيئة، بمبلغ 28 مليون شيكل، حيث تم تخصيص 15 مليون شيكل كالتزام، وتم تحويل 3 مليون شيكل من الميزانية لتنفيذها في ايار من هذا العام" .
" بناء أقفاص للنسور النافقة "
واضافت : " تشمل الخطة بناء أقفاص لجمع النسور النافقة لمنع وصول الحيوانات البرية إليها، وتدريب المتطوعين من المجتمع البدوي وتجنيدهم للحد من ظاهرة التسمم، وتوسيع نواة التكاثر للنسور في مركزها في "حاي بار الكرمل " ضمن مشروع "ينشرون الأجنحة"، وجمع الطعام النظيف من السموم والأدوية، وغيرها. وترى السلطة أهمية في إشراك الجمهور في حماية الحيوانات البرية، سواء من خلال المشاركة الفعالة في التطوع لصالح الحيوانات أو من خلال التفاعل معها في الحدائق والمحميات. خلال شهر أيلول، سيتمكن الزوار من الوصول إلى الحدائق والمحميات والتعرف على عالم النسور والجهود المبذولة لحمايتها، والمشاركة في الأنشطة والمساعدة في الحفاظ على ملك الطيور في سماء البلاد لسنوات عديدة قادمة" .
بمناسبة شهر النسور، نظمت سلطة الطبيعة والحدائق أنشطة في جميع أنحاء البلاد حيث يمكنكم التعرف على النسر. في الأنشطة التي ستقام أيام السبت خلال شهر أيلول في محمية "حاي بار الكرمل"، ستتمكنون من مراقبة النسور عن قرب، وتعلم كيفية إعادة النسور إلى الطبيعة، وعدد البيض الذي تضعه أنثى النسر سنويًا، وستتمكنون من المشاركة في جولة باللغة العبرية أو العربية.
تقع نواة التكاثر لمشروع "ينشرون الأجنحة" في "حاي بار" ، وهو أحد أهم المشاريع للحفاظ على أعداد النسور السليمة والمتكاثرة. محمية "متسوك تسينيم" الطبيعية هي واحدة من أجمل مواقع تعشيش النسور في البلاد.
تصوير يانيف كوهين - سلطة الطبيعة والحدائق