لاعب الوسط واتارو إندو - (Photo by Robert Cianflone/Getty Images)
الصين والبحرين بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويستضيف المنتخب الياباني نظيره الصيني على ملعب سايتاما غدا الخميس مع انطلاق المرحلة الثالثة من التصفيات، وسيسعى الفريق للتعافي من إخفاقه في كأس آسيا في قطر إذ أنهت الهزيمة أمام إيران آماله في الفوز باللقب الخامس وتعزيز رقمه القياسي.
ورغم أن اليابان هي المرشحة الأبرز لإنهاء التصفيات في المركزين الأول والثاني في المجموعة الثالثة، التي تضم أيضا أستراليا والسعودية وإندونيسيا، قال إندو إنهم لن يتعاملوا مع مثل هذه الترشيحات على أنها من المسلمات.
وأضاف "التصفيات الآسيوية ليست نزهة وهذا ما اكتشفناه في كأس آسيا.
"ستكون التصفيات الآسيوية بمثابة رحلة طويلة وستكون هناك مباريات صعبة في مشوارنا".
وأضاف لاعب ليفربول "لكننا لا نريد أن نفكر في الأشياء السلبية السابقة. علينا أن نفكر في الأشياء الأكثر إيجابية. بروح الفريق يمكننا التغلب على أي صعوبات".
وإذا فشلت اليابان، التي تسعى للتأهل لكأس العالم للمرة الثامنة على التوالي، في الحصول على واحدة من البطاقتين المؤهلتين مباشرة من المجموعة الثالثة، فإن احتلالها المركز الثالث أو الرابع سيجعلها تواصل مشوارها في جولة أخرى من التصفيات.
وتمتلك اليابان سجلا حافلا بالبدء متأخرة في هذه المرحلة من التصفيات إذ خسرت 1-صفر أمام عمان بقيادة المدرب برانكو إيفانكوفيتش في مباراتها الأولى في المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم في قطر 2022.
وسيتولى المدرب الكرواتي تدريب الفريق المنافس غدا الخميس بعد تعيينه مدربا للمنتخب الصيني في وقت سابق من هذا العام وحذر إندو رفاقه من المدرب المخضرم (70 عاما) والذي كان أيضا العقل المدبر وراء الفوز على اليابان عندما كان مدربا لإيران في 2005.
وقال إندو "يجيد اللعب أمام اليابان. يجيد تحليل طريقة لعبنا والتعامل معها كما رأينا سابقا.
"بالنسبة لي، أحذر من هجوم منتخب الصين. أعلم أن لديهم بعض اللاعبين طوال القامة والأقوياء الذين يتوجب علينا مراقبتهم أيضا".