بسبب الغاء السفريات للمدارس . وقال زعبي ، ان "بلدية الناصرة قدما وعودا بان يتم حل هذه المشكلة خلال أسبوع الى أسبوعين ، وان اللجنة ستعلن الاضراب اذا لم تف البلدية بوعودها ".

ومضى زعبي قائلا لموقع بانيت وقناة هلا: "قمنا بإعلان الإضراب في البداية بسبب نقص في السفريات وإلغائها نتيجة لخطة الاستشفاء التابعة للبلدية ونقص الميزانيات. البلدية ليس لديها ميزانية كافية لتمويل هذه السفريات، على الرغم من أن 60% منها تمول من قبل الوزارة و40% من البلدية. البلدية طلبت من الوزارة ان تأخذ نسبة الـ 60 بالمئة الخاصة بالوزارة لهذا طلبت الوزارة نسبة 40% من البلدية لكي تستمر السفريات، لكن البلدية لم تتمكن من توفير لا 60% ولا حتى أي جزء من المساهمة المطلوبة. هذا كان السبب الرئيسي للإضراب. أيضًا، نعاني من نقص في عمال النظافة والحراسة، وخطة الاستشفاء اليوم أصبحت تضر باولادنا وطلابنا في المدارس".

وأضاف: " بعد التواصل مع الجهات المختصة قررنا الغاء الاضراب حيث تواصلوا معي شخصيا ووعدوني انه خلال أسبوع او أسبوعين لا اكثر ستحل كل هذه المشاكل ولكن اذا لم يتم حلها سوف نعلن عن الاضراب مجددا ولن نقف مكتوفي الأيدي".

التحديات التي تواجه جهاز التعليم في الناصرة 

وأشار زعبي الى التحديات التي تواجه جهاز التعليم في الناصرة مع انطلاق العام الدراسي الجديد قائلا : "أبرز التحديات التي نواجهها مع بداية العام الدراسي الجديد هي حركة السير في الصباح، ولا ننسى العنف المتفشي في مدينة الناصرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن إلغاء السفريات أدى إلى زيادة في ازدحام المرور. لمعالجة هذا الأمر، من الضروري إعادة تشغيل السفريات، بالإضافة إلى تنظيم حركة السير خلال ساعات الصباح. من المهم وجود دوريات شرطة بالقرب من المدارس، خاصة الثانوية منها، لضمان النظام ومنع أي تجاوزات أو فوضى أمام المدارس، فللأسف الشديد نحن نفتقر إلى الأمن والأمان في الناصرة".

"تعاون بين الأهالي وطاقم التدريس"

وأردف قائلا: "جهاز التعليم في الناصرة على مستوى عالٍ جداً، والمدارس مجهزة بشكل جيد ولا ينقصها شيء. وفي حال وجود أي نقص، سواء في عمال النظافة أو الحراسة، فإنني ومجموعة من الأهالي والمعلمين نتعاون معًا لتعويض هذا النقص. نحن لا نغلق المدرسة بسبب نقص في عمال النظافة، بل نقوم نحن بتنظيف المدرسة. وإذا كان هناك نقص في الحراسة، نقوم بتأمين المدرسة بأنفسنا، وذلك لضمان عدم خسارة طلابنا أي مواد تعليمية". وأوضح زعبي "أن العلاقة بين الأهالي وطاقم التدريس في مدارس الناصرة مميزة جداً وتقوم على التعاون والثقة. لكن عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع البلدية، وكأنه يتم اعطائهم ابر "بنج" لتسكين الاوجاع".

"خطة مستقبلية"

واختتم قائلا: "قمت بتطوير خطة مستقبلية تهدف إلى تكوين مجموعة تطوعية تتألف من ثلاثين إلى ستين طالباً من طلاب المرحلة الثانوية، تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاماً، بهدف الاستعداد لأي طارئ في ظل الظروف الحالية. تواصلنا أيضاً مع وحدات الإنقاذ والإطفاء لتنظيم دورات تدريبية لهؤلاء الطلاب، ليتعلموا كيفية التعامل مع حالات الطوارئ، مثل سقوط صواريخ أو غيرها من الحوادث. بهذه الطريقة، نكون مستعدين لخدمة أنفسنا ومجتمعنا في أي ظرف طارئ".

تعقيب بلدية الناصرة

مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، حاول الحصول على تعقيب من ادارة بلدية الناصرة على أقوال حسني زعبي، الا انه ولغاية هذه الساعة لم يتمكن من الحصول على التعقيب. في حال وصل تعقيب من بلدية الناصرة حول هذا الموضوع، سنقوم بنشره بالسرعة الممكنة.