مارك ماركيز -  (Photo by Joan Cros - Corbis/Getty Images)

 إلى الانتظار لوقت مماثل للفوز بسباق آخر مرة أخرى.

وبعد أن كان المتسابق الأكثر هيمنة في البطولة، لم يفز ماركيز بسباق للجائزة الكبرى منذ أكتوبر تشرين الأول 2021 ولا بلقب منذ 2019، وكانت إصابته بكسر في ذراعه في السباق الأول من موسم 2020 بداية مشكلاته.

وخضع المتسابق البالغ من العمر 31 عاما للعديد من العمليات الجراحية كما عانى من نوبات ازدواج الرؤية بعد عدة حوادث على متن دراجة هوندا، ولكنه انتقل هذا الموسم إلى فريق جريسيني ريسنج وحقق أخيرا فوزه الأول على متن دراجة دوكاتي.

وبعد أن اقترب من منصة التتويج في سباقات السرعة والسباقات هذا الموسم، بدا ان ماركيز لا يمكن إيقافه على أرضه حيث حصل على مركز أول المنطلقين وفاز أيضا بسباق السرعة أمس السبت ليتمتع بسباق مثالي أمام جماهيره في بلاده.

وقال ماركيز "كان الأمر غريبا لأنني استمتعت ببعض الانتصارات بشكل أكبر، لكنني ما زلت أعتقد أن جسدي لم يدرك ما حققناه.

"هذا أمر غريب لأن بعض الانتصارات، وحتى الانجازات الكبيرة، كانت أكبر من ذلك بكثير وحتى الصعود لبعض منصات التتويج هذا العام".

وأضاف ضاحكا "لكن هذه المرة، أعتقد أنني عندما وصلت إلى خط النهاية، بدأت أدرك...الآن سنبدأ العد من جديد.

"أعتقد وأتمنى ألا أصل إلى هذه الأرقام (الفترة الزمنية) مرة أخرى".

وعلى مسار تغيرت فيه الظروف المناخية طوال اليوم، قال ماركيز إنه اتخذ القرار الصحيح بعدم الخروج للإحماء، لكنه اعترف بأنه وجد صعوبة في التركيز عندما كان متقدما بفارق كبير عن المنافسين في اللفات الأخيرة.

وقال ماركيز "في الصباح أثناء عملية الإحماء حيث كانت الأجواء رطبة، قلت لنفسي 'لا أريد أن انطلق بالدراجة'، لأنه في بعض الأحيان تؤدي الظروف الرطبة لفقدان الشعور لاحقا في ظل الظروف الجافة.

"كان السباق طويلا للغاية وإدارة تلك المسافة كانت صعبة للغاية، للحفاظ على التركيز.

"لكن عندما عبرت خط النهاية، كانت قيمة هذا الفوز مختلفة تماما.بذلت الكثير من الجهد للوصول إلى هذه اللحظة.

"أتيحت لي هذه الفرصة (مع فريق جريسيني) باعتباري متسابقا مبتدئا. حاولت العمل أكثر من أي وقت مضى ونجحنا في ذلك.

"ولكن الآن يتعين علي الاستمرار".