النجم المصري محمد صلاح - (Photo by Michael Regan/Getty Images)
وأحرز صلاح هدفه السابع في ملعب أولد ترافورد، ليصبح أكثر المنافسين تسجيلا في معقل يونايتد في تاريخ الدوري الممتاز، ولعب تمريرتين حاسمتين ليواصل فريقه سجله المثالي بقيادة المدرب أرنه سلوت.
ولم يكن يونايتد ندا لغريمه منذ البداية حتى النهاية وكان من الممكن أن يتعرض لهزيمة أكبر لولا إهدار صلاح وزملائه العديد من الفرص.
وفي وقت احتفل فيها لاعبو ليفربول بالفوز، خطف صلاح الأضواء بتصريحاته بعد المباراة.
وأبلغ اللاعب البالغ عمره 32 عاما شبكة سكاي سبورتس "حظيت بصيف جيد، بوقت طويل قضيته مع نفسي والتفكير بصورة إيجابية بعض الشيء، هذا هو عامي الأخير مع النادي وأريد أن أستمتع به.
"أشعر بحرية للعب كرة القدم، سنرى ما سيحدث العام المقبل. لم يتحدث معي أحد في النادي بشأن العقود. الأمر لا يعود لي، وإنما للنادي".
وتواصلت البداية المثالية لمغامرة سلوت في إنجلترا إذ أصبح أول مدرب لليفربول يفوز على يونايتد في أول مواجهة منذ فعلها بوب بايزلي في نوفمبر تشرين الثاني 1975، والثاني الذي يفعل ذلك في أولد ترافورد منذ جورج كاي في نوفمبر تشرين الثاني 1936.
لكن تصريحات صلاح ألقت بظلالها على هذا الإنجاز.
وقال سلوت "هناك الكثير من الاحتمالات، لكن في الوقت الراهن هو أحد لاعبينا وأنا سعيد جدا به. لا أتحدث عن العقود. لقد كان مبهرا، على غرا أول مباراتين، لكن إذا تحدثت عن لاعب بعينه فأنت تنصف الآخرين.
"رأيت كل ما تريد كمدرب في هذه المباراة. كانت هناك لحظات عصيبة بالنسبة لنا، بدأ يونايتد المباراة بصورة جيدة جدا لكن بعدها ألغي هدف سجلناه ولم يؤثر هذا علينا سلبا، واصلنا اللعب وأحرزنا ثلاثة أهداف وكان من الممكن تسجيل المزيد".
وبعد الهزيمة الثانية على التوالي، بدا إريك تن هاج مدرب يونايتد أقل تفاؤلا.
وقال "ليس وكأنني هاري بوتر، هذا ما عليك أن تقر به.
"لا أعتقد (أننا نرتكب نفس الأخطاء كل أسبوع)، وإلا فلن تفوز بالألقاب كما فعلنا".