. (Photo by Michael Regan/Getty Images)

وضع لويس دياز ليفربول في المقدمة في الدقيقة 35 بعدما تلقى تمريرة عرضية من صلاح من يمين منطقة الجزاء قابلها دياز برأسية في الشباك.

وضاعف دياز النتيجة بعد سبع دقائق أخرى من تمريرة متقنة من صلاح قابلها بتسديدة من منتصف منطقة الجزاء سكنت أسفل يسار المرمى.

وأكمل صلاح ثلاثية فريقه في الدقيقة 56 بعدما تلقى تمريرة من دومينيك سوبوسلاي سددها اللاعب المصري بلمسة واحدة بالقدم اليسرى في الشباك من على حدود منطقة الجزاء.

‭‭‭‭ ‬‬‬‬ورفع ليفربول رصيده إلى تسع نقاط من ثلاث مباريات بالتساوي مع مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب الصدارة بينما يحتل يونايتد بقيادة المدرب إريك تن هاج المركز 14 بثلاث نقاط.

سيطر ليفربول على الشوط الأول أمام يونايتد الذي أخفق في مجاراة منافسه إذ تقدم الضيوف في الدقيقة 35 بضربة رأس من دياز بعد أن فقد لاعب وسط يونايتد كاسيميرو الكرة.

وكان كاسيميرو مجددا هو المتسبب في الهدف الثاني لدياز وليفربول، والذي مرره له صلاح أيضا إذ هز الدولي الكولومبي الشباك قبل ثلاث دقائق من الاستراحة وسط خيبة أمل لجماهير يونايتد.

وشدد ليفربول الضغط بعد الاستراحة ليضيف صلاح الهدف الثالث بعد مرور 11 دقيقة من الشوط الثاني وبعدها اكتفى الفريق الزائر بهذه النتيجة ليحافظ على سجله المثالي هذا الموسم تحت قيادة المدرب الجديد أرنه سلوت.

* فرنانديز يلوم اللاعبين

وقال برونو فرنانديز قائد يونايتد لشبكة سكاي سبورتس "نحن دائما من يتسبب في دخول الأهداف في مرمانا. نرتكب أخطاء ونهديهم الأهداف. لا أحمل الجميع المسؤولية فهذا الأمر لا طائل منه".

وأضاف "عندما تستقبل هدفا لا يمكنك أن تشير فقط إلى خطأ واحد. لا يجب أن ننظر إلى الماضي. خسرنا المباراة، تهانينا لليفربول، كانوا أكثر فعالية. لا أنظر إلى الإحصائيات لكن المباراة كانت متقاربة".

وبعد فترة انتقالات صيفية جيدة، أعطت الهزيمة في اللحظات الأخيرة الأسبوع الماضي أمام برايتون آند هوف ألبيون مشجعي يونايتد تذكيرا قويا بالتحسينات التي لا تزال مطلوبة على أرض الملعب.

ومن المؤكد أن مواجهة ليفربول، الذي خسر مباراة واحدة فقط من أصل 12 مباراة سابقة في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام يونايتد، اليوم الأحد تسببت في قدر كبير من القلق قبل المباراة.

وكان المشجعون الأكثر تشاؤما يخشون الأسوأ حيث بدا أن ترينت ألكسندر أرنولد قد وضع ليفربول في المقدمة مبكرا في أولد ترافورد، لكن حكم الفيديو المساعد تدخل وأنقذ أصحاب الأرض حيث اعتبر صلاح متسللا في بداية الهجمة.

ودخل يونايتد المباراة دون إزعاج حقيقي لليفربول في الطرف الآخر من الملعب ما سمح للزوار باللعب بحرية.

وبسبب أخطاء كاسيميرو لم يضطر فريق المدرب سلوت إلى بذل جهد كبير لفك شفرة المنافس.

وحقق الفريق الزائر فوزا سهلا مما يعني أن سلوت هو أول مدرب لليفربول يفوز بمواجهته الأولى مع يونايتد منذ بوب بيزلي في نوفمبر تشرين الثاني 1975، والثاني فقط الذي يفعل ذلك خارج أرضه بعد جورج كاي في نوفمبر 1936.

وقال سلوت "كل ما تود مشاهدته كمدرب رأيته في هذه المباراة. كانت هناك لحظات صعبة بالنسبة لنا. بدأ يونايتد بشكل جيد للغاية ورغم إلغاء هدف لنا لم يكن هناك أي رد فعل سلبي من اللاعبين. واصلنا اللعب وسجلنا ثلاثة أهداف وكان بوسعنا تسجيل المزيد".

وأضاف "تصدى حارس مرمانا لفرصتين خطيرتين وكان أداء الفريق ممتازا بشكل لا يصدق بدون كرة وهذا يجعل اليوم إيجابيا للغاية".