مدراء أقسام البيئة، الصحة وترخيص المصالح التجارية في العديد من السلطات المحلية، كما شارك بهذا اليوم ممثلو الجمهور في لجان تُعنى بشؤون البيئة، وذلك في مكتب جمعية " مواطنون من أجل البيئة " في مدينة حيفا ...
المزيد في تقرير مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة .
وقالت جهينة نمر بدارنة في حديثها لقناة هلا : " هذا اليوم هو شراكة بين جمعية مواطنين من أجل البيئة وجمعية " منديل " ، وفئة الهدف الخاصة بهذا اليوم هي ممثلي الجمهور في السلطات المحلية ومدراء اقسام البيئة في السلطات المحلية بهدف تعلم الموضوع من نظرتين مختلفتين ، الجمهور والشخص والمختص ، لنتمكن من تحليل المشكلة في المجتمع العربي ونتعلم من بعضنا كيف يمكننا التعامل معها " .
وأضافت : " نقوم في الفترة الأخيرة بجولات في السلطات المحلية نلتقي برؤساء اقسام البيئة في السلطات المحلية ورؤساء السلطات المحلية أنفسهم ، وأحد المواضيع الهامة التي طرحت خلال اجتماعاتنا هو وجود كمية نفايات كبيرة من الملايس يتم رميها وهذا يكون ثقيلا على ميزانية السلطات المحلية ، فجئنا لندرس كيف يمكننا التخلص من هذه النفايات " .
من جانبها ، أوضحت المحامية ميرفت عودة مؤسسة ومديرة جمعية منديل : " نتحدث عن ظاهرة كبيرة ، وهي تعتبر ثاني أكبر ملوث في العالم ، وفي المجتمع العربي هناك فقر بمعرفة مدى تلويث الملابس ، والناس تتفاجأ أن الملابس ملوثة للبيئة ، لكن الواقع أن 70% من الملابس يدخل في صناعتها النفط الذي يحتاج لمئات السنوات للتحلل " .
واضافت المحامية ميرفت عودة : " اليوم أغلب الناس تتخلص من ملابسها وهي بوضع ممتاز ، ولهذا بدلا من رميها في المزابل فنحن نتحدث عن اقتصاد دائر يتيح لنا الامكانية لشراء ملابس جيدة بسعر رخيص ومناسب " .
أما مجد عناش مدير قسم تحسين وجه القرية في جلجولية ، فقد أكد لقناة هلا : " جئنا لنتعلم عن الاستهلاك في الملابس من أجل التوفير في استهلاكها والتقليل من التأثير البيئي جراء نفايات الملابس " .