مارك ماركيز بطل العالم للدراجات النارية ست مرات - (Photo by Joan Cros - Corbis/Getty Images)
بشكل مثالي بينما خرج فرانشيسكو بانيايا من السباق بعد اصطدام مع أليكس ماركيز.
وحقق ماركيز (31 عاما)، والذي نال مركز أول المنطلقين للمرة الثامنة في أراجون أمس السبت، فوزه بفارق خمس ثوان تقريبا عن مواطنه الإسباني ومتصدر بطولة العالم خورخي مارتن، ليحقق فوزه الأول منذ سباق جائزة إيميليا رومانيا الكبرى في عام 2021.
واكمل بيدرو أكوستا (20 عاما) متسابق رد بول جاس جاس تيك 3 منصة التتويج.
وانطلق الإيطالي بانيايا، الفائز ببطولة العالم للفئة الأولى مرتين، من المركز الثالث لكنه مر ببداية مروعة وتراجع إلى ذيل الترتيب، فيما يشبه ما حدث في سباق السرعة أمس السبت لينهى في المركز التاسع.
لكن بانيايا شق طريقه بشكل ممنهج عبر الحلبة وبدا أنه سيحجز المركز الأخير على منصة التتويج قبل أن يصطدم بأليكس شقيق ماركيز في اللفة 19 من السباق المكون من 23 لفة.
وتم الاعلان عن عدم إصابة بانيايا عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي بعد الحادث.
وساعد الحادث مارتن على توسيع الفارق الذي يفصله عن بانيايا صاحب المركز الثاني في ترتيب بطولة السائقين إلى 23 نقطة قبل سباق سان مارينو للدراجات النارية في سانتا مونيكا-سيلا بإيطاليا الأسبوع المقبل.
في تلك الأثناء، بدا ماركيز وكأنه وحش مختلف على دراجته دوكاتي حيث أنهى صيامه عن الفوز الذي استمر 1043 يوما.
وقال ماركيز الذي انتقل من هوندا إلى دوكاتي قبل بداية هذا الموسم "كان سباقا مذهلا. شكرا جزيلا لك يا أراجون.
"إنه أمر لا يصدق أن نفوز أمام هؤلاء المشجعين الرائعين.
"اليوم كان سباقا صعبا للغاية، خاصة عندما تكون لديك السرعة وتحدث بعدها مثل تلك الفجوة، يبدو من الصعب التركيز بشكل كامل على التسابق خاصة في اللفات العشر الأخيرة.
"لكنني تمكنت من التعامل مع تلك الفجوة بشكل جيد.
"كان لدي شيء آخر في جعبتي، فقط للتعامل، مع ما رأيناه في منتصف السباق. ولكن، نعم، أنا سعيد وأشكركم.
"نراكم مرة أخرى في العام المقبل (أراجون). هذه مجرد البداية".
وبعد انطلاقه من المركز الرابع، تنافس مارتن مع أكوستا لمواصلة سعيه للحصول على لقب بطولة العالم للفئة الأولى لأول مرة.
وقال مارتن "كانت بداية صعبة منذ الإنطلاق، ودارت الدراجة حول نفسها وفقدت بعض المراكز وحاولت التعافي بسرعة. ولكن عندما حاولت اللحاق ببيدرو كدت أن أتعرض لحادث، ومن تلك اللحظة حاولت فقط الحفاظ على وتيرة جيدة.
"ركزت على مشاعري، محاولا فهم النهج الجيد، لذلك كان المركز الثاني هو الحد الأقصى الذي يمكنني القيام به اليوم.
"كان سباقا طويلا. وبعد اللفات الثماني الأخيرة، كنت وحدي لفترة طويلة ولكن أخيرا أنا سعيد من أجل مارك لأن الانتصار جاء بعد فترة طويلة..أنا سعيد جدا من أجله".