تصوير دائرة الإعلام التربوي
وخلال اللقاء ناقش الطرفان أهمية تعزيز التعاون بين الوزارة ومؤسسة القدومي في إطار تبني برامج تعليمية تسهم في تحسين جودة التعليم، والاستفادة من مشاريع المؤسسة لخدمة الطلبة خاصة في قطاع غزة، والتركيز على البرامج التي تنسجم مع الأولويات الراهنة.
وفي هذا السياق، تطرق الوزير إلى "مجمل التحديات الراهنة وضرورة مأسسة العلاقة وتوظيف الإمكانيات المتاحة لخدمة قطاعيّ التعليم العام والعالي، والتركيز على البرامج المهنية والتقنية وتدريب المعلمين، مشيداً بمسيرة التعاون بين الوزارة ومؤسسة القدومي" .
بدورها، استعرضت دياب أبرز المشاريع التي تعمل عليها مؤسسة القدومي لدعم التعليم في غزة، بما في ذلك عمل مبادرات تهدف إلى توفير المواد التعليمية اللازمة للطلبة والمعلمين، وأشارت إلى أن المؤسسة على استعداد بتقديم الدعم الممكن لضمان استئناف التعليم في قطاع غزة.
وفي نهاية اللقاء توافق الطرفان على وضع خطة عمل مشتركة لتحقيق الأهداف المراد العمل بها وإطلاق مبادرات جديدة بهدف خدمة التعليم.