تصوير الجامعة العربية الامريكية في جنين
ويشكل أساسا جيدا لتعليم الطلبة بجديد العلوم والتدريب " .
جاء ذلك خلال زيارته لحرم الجامعة العربية الأمريكية في مدينة رام الله للاطلاع على الخدمات الطبية والصحية التي تقدمها الجامعة للمجتمع المحلي والطلبة، من خلال المختبرات والمراكز والمصانع.
وكان في استقبال الوزير أبو رمضان كلا من، رئيس مجلس إدارة الجامعة المؤسس الدكتور يوسف عصفور، والقائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور براء عصفور، وعضوا مجلس إدارة الجامعة الأستاذة منال زريق، والمهندس أنور البدوي، ونائب رئيس الجامعة لشؤون حرم رام الله الأستاذ الدكتور محمد آسيا، وعميد كلية الطب البشري في الجامعة الدكتور مالك زبن، ، بحضور كلا من، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، ووزيرة الصحة السابق الدكتورة مي الكيلة، ونقيب الأطباء الدكتور شوقي صبحة ووكيل وزارة الصحة الدكتور وائل الشيخ، والوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الأستاذ أسامة النجار، ومدير مستشفى المقاصد د. عمر أبو زايدة، والمدير التنفيذي للمعهد الوطني الفلسطيني للصحة العامة في وزارة الصحة الدكتورة رند سلمان.
في بداية اللقاء، رحب رئيس مجلس إدارة الجامعة العربية الأمريكية الدكتور يوسف عصفور بمعالي وزير الصحة، وأشاد بالجهود التي تقوم به الوزارة في الوعي الصحي والطبي وما تقدمه للشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن الوزارة هي إحدى الأعمدة الأساسية للدولة الفلسطينية، مثمنا التعاون المشترك بين الوزارة والجامعة العربية الأمريكية، متمنيا أن يدوم التعاون، وخاصة أن الجامعة تمتلك مختبرات ومراكز صحية وطبية ومصنعا للأطراف الصناعية بأجهزة متطورة وبمواصفات علمية عالمية.
وأضاف، أن هذه المختبرات والمراكز والمصنع تقدم خدماتها إلى الجمهور الفلسطيني بالإضافة إلى أنها تساهم في تعليم الطلبة ليكونوا متمكنين عند انتقالهم إلى سوق العمل، مؤكدا أن الجامعة في تطور مستمر، وتسعى إلى تطوير منشآتها ومرافقها وكلياتها لتصل إلى العالمية.
من جهته، قال القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور براء عصفور، "إن زيارة وزير الصحة للجامعة العربية الأمريكية تزيدنا إصرارا في تقديم الخدمات للجمهور والطلبة من خلال مختبرات طبية وصحية ومصنع الأطراف الصناعية ومراكز تأهيلية للعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، والمجمع الطبي التأهيلي الطبي الجامعي"، مشيرا إلى أن هذه المنشآت، وبجهود ودعم من مجلس إدارة الجامعة، متطورة بشكل كبير وتحتوي على أجهزة بمواصفات عالمية متطورة ومنها الفريدة من نوعها.
وأوضح الدكتور عصفور، أنه ومنذ تأسيس الجامعة، وهي تضع أمامها ثلاثة أهداف، من بينها تقديم الخدمات للمجتمع المحلي، وهذا الهدف قد تحقق، وتسعى الجامعة إلى تطويره بكل ما هو جديد، بالإضافة إلى تركيزها على التخصصات الطبية الذي يحتاجه المجتمع الفلسطيني، عدا عن استحداث تخصصات في كليات أخرى فريدة من نوعها، ويتعطش لها السوق الفلسطيني، مشيرا إلى أن الجامعة أنشأت في الفترة الأخيرة مختبرات التشريح التابعة لكلية الطب البشري في حرم الجامعة في مدينة رام الله، بالإضافة إلى وجود مختبرات مشابه في حرم الجامعة في مدينة جنين.
وأبدى الدكتور عصفور استعداد الجامعة للتعاون مع كافة المؤسسات الفلسطينية، وقال،" نتطلع للتعاون مع وزارة الصحة للاستفادة من المنشآت الطبية في الجامعة لتقديم خدماتها إلى الجمهور الفلسطيني".
من جهته، قال وزير الصحة الدكتور ماجد أبو رمضان، " إن حجم التطور التقني الكبير الذي لمسناه خلال زيارتنا لمختبرات الجامعة العربية الأمريكية، يمثل فخرا للمنظومة التعليمية الصحية في فلسطين، ويشكل أساسا جيدا لتعليم الطلبة بجديد العلوم والتدريب.”
وأضاف قائلا "نحن نعمل بمنظومة متكاملة في وزارة الصحة مع الوزارات الأخرى والجامعات والقطاعات ذات العلاقة، بما يعزز التعليم الصحي بمختلف مجالاته، ويطور قدرات الطلبة ويهيئ معارفهم للعمل بالميدان بصورة فعالة، لضمان تطوير الخدمات الصحية المقدمة لأبناء شعبنا"، مؤكدا على الدور الكبير الذي توليه القيادة الفلسطينية والحكومة لتطوير مختلف برامج الصحة، ومن ضمنها البرنامج التعليمي للطلبة وتعزيز قدرات الكوادر العاملة وتبادل الخبرات، وصولاً لخدمة صحية بجودة عالية يتم تقديمها ضمن واجب الوزارة الإنساني للشعب الفلسطيني.
تخللت الزيارة جولة قام بها وزير الصحة الدكتور أبو رمضان والحضور للمختبرات والمراكز في الجامعة العربية الأمريكية حرم رام الله.
تلا ذلك، لقاء جمع وزير الصحة بطلبة كلية الطب البشري في الجامعة، حيث رحب به عميد كلية الطب الدكتور مالك زبن، وأشار إلى أن الهدف من اللقاء هو الاستفادة من خبرة وزير الصحة العلمية والعملية ونقلها إلى طلبة الطب، وتقديم النصائح لهم، موضحا أن الكلية بصدد تنفيذ العديد من اللقاءات مع شخصيات ذو خبرة علمية وعملية يستفيد الطلبة منهم.
وقال الوزير خلال اللقاء، "إن الطلبة أهم شريحة في الوطن، لأنكم المستقبل والأمن الصحي لفلسطين"، موجها شكره للجامعة على ما تقدمه، مبديا إعجابه بما شاهده خلال الزيارة التفقدية، من تطور وتقدم علمي وعملي وأكاديمي، وقدم عددا من النصائح إلى الطلبة سواء خلال تواجدهم على مقاعد الدراسة أو خلال انتقالهم إلى سوق العمل، ومن ثم تحدث عن رحلته العلمية والعملية، متمنيا للطلبة التوفيق في رحلتهم الدراسية.