دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد - shutterstock - Christian Bertrand
وأجاب سيميوني على بعض الأسئلة فقط في مؤتمر صحفي مختصر ومتوتر وكانت إجاباته قصيرة وغامضة ولم يذكر الكثير عن البداية المخيبة لفريقه هذا الموسم.
وحقق أتليتيكو نجاحا هائلا في فترة الانتقالات الصيفية في إسبانيا، بعدما أنفق أكثر من 200 مليون يورو (221 مليون دولار) من أجل تعزيز فريقه بتعاقدات كبيرة مثل خوليان ألفاريز وكونور جالاجر وروبن لو نورماند وألكسندر سورلوث.
لكن حتى الآن كان التواضع هو سمة أداء الفريق.
وبعد التعادل المخيب للآمال في مباراتهم الأولى مع فياريال، بدا الفوز الكبير 3-صفر على مفاجأة العام الماضي جيرونا واعدا، لكن الفريق تلقى صدمة جديدة بتعادل سلبي على ملعبه أمام إسبانيول الصاعد حديثا أول أمس الأربعاء.
وقال سيميوني عندما سئل عن التوقعات العالية المحيطة بتشكيلة أتلتيكو الجديدة وعن أهدافه هذا الموسم "مباراة تلو الأخرى.
"منذ وصولي إلى هنا قبل 12 عاما، نحاول المنافسة في جميع المسابقات بأفضل ما نستطيع".
وتعرض سيميوني لانتقادات من الجماهير والنقاد أمام إسبانيول بعد استبداله المهاجم ألفاريز والجناح صامويل لينو بين الشوطين واستبدال المهاجم النرويجي ألكسندر سورلوث في وقت لاحق بالمدافع رينيلدو ماندافا.
ويسافر أتليتيكو إلى بيلباو لمواجهة الفريق الذي أخرجه من قبل نهائي كأس ملك إسبانيا في الموسم الماضي بانتصار كبير 3-صفر ليكمل طريقه نحو الفوز باللقب.
وفاز أتليتيكو مدريد مرة واحدة فقط في آخر سبع زيارات إلى ملعب سان ماميس.
وقال سيميوني قبل المباراة التي تقام غدا السبت "في كل مرة نلعب فيها في بيلباو نعلم مدى صعوبة الأمر، إنه منافس قوي على أرضه وبين جمهوره الذي عاش أفضل سنواته وهو بطل الكأس.
"نتوقع مباراة صعبة وعلينا أن نأخذها إلى حيث نريدها أن تكون".
ويحتل أتليتيكو المركز الرابع في الترتيب برصيد خمس نقاط من ثلاث مباريات، بفارق أربع نقاط خلف برشلونة المتصدر، بينما يملك بيلباو أربع نقاط.