صورة للتوضيح فقط - تصوير : Marian Fil - shutterstock
وتشمل بعض الأسباب الرئيسية لهذه الحالة الجفاف والاضطرابات الهرمونية وغيرها من العوامل.
على الجانب الآخر يعتمد علاج انخفاض ضغط الدم على السبب، ويمكن علاج انخفاض ضغط الدم من خلال بعض التغييرات في النظام الغذائي لطفلك، وزيادة تناول السوائل، وفي بعض الحالات، اللجوء إلى تناول الأدوية. في ما يلي أسباب انخفاض ضغط الدم لدى المراهقين وطرق علاجه.
الإصابة بالجفاف
إذا لم يحصل الجسم على كمية كافية من الماء؛ فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض كمية الدم في الجسم وخفض ضغط الدم؛ وذلك لأن القلب يضخ كمية أقل من الدم في جميع أنحاء الجسم وإلى الأعضاء الحيوية مثل الدماغ والقلب والكلى؛ ما قد يسبب الدوخة والضعف وحتى الإغماء.
الأمراض المعدية
يمكن أن تكون الأمراض المعدية أيضاً سبباً لإصابة المراهقين بانخفاض ضغط الدم، خاصة إذا دخلت العدوى إلى مجرى الدم، وانتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الإنتان، وهو استجابة التهابية جهازية شديدة للعدوى، ويمكن أن يسبب هذا المرض انخفاضاً حاداً في ضغط الدم يُسمى الصدمة الإنتانية التي يمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها من الفور.
فقدان الدم
فقدان كميات كبيرة من الدم يمكن أن يؤدي أيضاً إلى تقليل ضخ الدم، وحدوث انخفاض حاد في ضغط الدم، ويمكن أن تختلف أسباب فقدان الدم، لكن الأسباب الخطيرة يمكن أن تشمل الإصابة بالنزيف.
مشكلات في القلب
تُعد الإصابة بمشكلات وصمامات القلب سبباً أيضاً لانخفاض ضغط الدم لدى المراهقين، كما يؤثر في عدم انتظام ضربات القلب بشكل كبير على ضغط الدم، أيضاً إذا لم تنقبض عضلة القلب بشكل فعَّال؛ فقد ينخفض ضغط الدم بشكل كبير لدى المراهق.
الاضطرابات الهرمونية
يمكن أيضاً أن تسبب الاضطرابات الهرمونية المتعلقة بالغدد الصماء انخفاض ضغط الدم لدى المراهقين، وتُعد أحد هذه الاضطرابات هو مرض أديسون الذي يحدث عندما لا تنتج الغدد الكظرية ما يكفي من هرمونات الكورتيزول والألدوستيرون.
يساعد الكورتيزول الجسم على الاستجابة للتوتر، في حين ينظم الألدوستيرون توازن الملح والماء في الجسم؛ ما يؤثر في ضغط الدم.
ردود الفعل التحسسية
ردود الفعل التحسسية الشديدة، المعروفة أيضاً باسم الحساسية المفرطة، يمكن أن تسبب أيضاً انخفاض ضغط الدم لدى المراهقين؛ وذلك لأنه في أثناء رد الفعل التحسسي، يطلق الجسم كميات كبيرة من الهستامين والمواد الكيميائية الأخرى التي تسبب تمدد الأوعية الدموية؛ ما يؤدي بعد ذلك إلى انخفاض ضغط الدم.
سوء التغذية
يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات فيتامين "ب 12" والفولات والحديد في الجسم إلى عدم إنتاج الجسم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء؛ ما يمكن أن يسبب سوء التغذية وإصابة المراهق بفقر الدم.
يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى انخفاض ضغط الدم؛ لأن الجسم ليس لديه ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
أعراض انخفاض ضغط الدم لدى المراهقين
انخفاض ضغط الدم هو حالة يكون فيها ضغط الدم أقل من المعدل الطبيعي؛ أي أقل من 90/60 ملم زئبق، وعلى الرغم من أن انخفاض ضغط الدم قد لا يسبب أي أعراض ملحوظة؛ فهناك خصائص لانخفاض ضغط الدم لدى المراهقين، وهي كالآتي:
تُعد الدوخة أو الدوار هو أحد أكثر أعراض انخفاض ضغط الدم شيوعاً، وقد يشعر المراهقون بأن رؤوسهم تدور أو يفقدون توازنهم عندما يقفون بسرعة كبيرة.
الشعور بالتعب المفرط وغير المعتاد حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة؛ يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة في ضغط الدم.
غالباً ما يشعر المراهقون الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم بالغثيان أو الرغبة في القيء.
يمكن أن يكون التعرق البارد دون سبب واضح أحد أعراض انخفاض ضغط الدم.
عدم وضوح الرؤية؛ فعندما ينخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ، قد تصبح الرؤية ضبابية.
الارتباك أو صعوبة التركيز؛ فقد يؤثر انخفاض ضغط الدم في تدفق الدم إلى الدماغ، ما قد يسبب الارتباك أو صعوبة التركيز.
كيفية التعامل مع انخفاض ضغط الدم لدى المراهقين
انخفاض ضغط الدم دون أعراض أو المصحوب بأعراض خفيفة فقط عادة لا يحتاج إلى علاج، ولكن إذا تسبب انخفاض ضغط الدم في ظهور أعراض معينة؛ فإن العلاج يعتمد على السبب الأساسي.
إذا كان سبب انخفاض ضغط الدم لدى المراهقين غير معروف بشكل مؤكد أو لا يُوجد علاج مناسب؛ فإن زيادة ضغط الدم هي الخطوة الأساسية لتخفيف الأعراض المسببة، وهناك عدة طرق يمكنك من خلالها زيادة ضغط الدم، بما في ذلك ما يلي:
تناول كمية كبيرة من الملح قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وقد يصل في بعض الأحيان إلى مستويات عالية جداً. ومع ذلك، بالنسبة للمراهقين الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، يمكن أن يكون شيئاً جيداً. ومع ذلك، يجب عليك أولاً استشارة الطبيب حول استهلاك الملح المناسب في النظام الغذائي لابنك المراهق.
تناول المزيد من الماء. يمكن أن يزيد السوائل من حجم الدم، ويساعد على منع الجفاف، وكلاهما مهم في علاج انخفاض ضغط الدم لدى المراهقين.
استخدام الجوارب الضاغطة؛ يساعد على تحسين تدفق الدم من الساقين إلى القلب.
تناولُ حصصٍ أصغر ومنخفضة الكربوهيدرات لمنع حدوث تغييرات كبيرة في ضغط الدم بعد الوجبات.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل كل يوم.
الوقوف أو النهوض ببطء.