كلنا نحب الحياة.. ويجب اعادة جميع المختطفين".
وقال القاضي انه " لم ير مختطفين اخرين خلال فترة مكوثه داخل النفق ". وروى القاضي لعائلته كيف كان يمضي وقته قائلا : "تجلس، تقوم، تنام وتصلي …". وقال القاضي لمسؤولين أمنيين، ان "خاطفيه هربوا من النفق الذي كان محتجزًا فيه منذ حوالي أسبوعين بعد سماعهم حفر الأدوات الهندسية للجيش الإسرائيلي". وقال أيضًا إنه "قبل الهروب، قام الخاطفون بوضع عبوات ناسفة على طول النفق، بهدف جر الجنود إلى الداخل ومن ثم تفجيره". وأوضح اقرباء القاضي (52 عاما) ان اسعد لحظاته بعد تخليصه من القطاع، هي اللقاء بوالدته التي كانت تنتظر عودته على احر من الجمر.
" كلنا سعداء ومسرورون بعودة فرحان إلى عائلته"
من جانبه، قال رئيس بلدية رهط طلال القريناوي: "كلنا سعداء ومسرورون بعودة فرحان القاضي إلى عائلته، أبنائه، زوجاته، وأمه. هذه لحظة مفرحة للوسطين العربي واليهودي، والحمد لله هو بصحة جيدة. فترة الأسر كانت صعبة للغاية، وقد سمعنا جميعًا عن معاناته، حيث أنه يأمل ألا يمر أي إنسان بمثل هذه الظروف. فرحان أشار إلى أن الظروف كانت صعبة، وأمله الوحيد هو أن يتمكن جميع المخطوفين من العودة إلى بيوتهم سالمين". وأضاف: "أول شيء قام به فرحان هو أنه سلم على والدته وقَبّل قدميها. النقطة الثانية، أكد أنه سيسعى بكل جهد لمناشدة كل من يتخذون القرارات لإطلاق سراح الاسرى."
"لم نكن نتوقع أن نعيش هذه اللحظة"
من ناحيته، قال جمعة القاضي - شقيق المختطف المحرر فرحان القاضي: "أود أن أعبر عن شكري وامتناني للجميع، وأود أن أوجه رسالة هامة: لا يزال هناك مخطوفون أحياء في غزة، ويجب أن نبذل كل ما بوسعنا لمساعدتهم، حتى لو اضطررنا للسير حُفاة، يجب أن نكون سببًا في تخفيف معاناتهم أو إخراجهم فهذا الأجر على الله". وأضاف: "فترة الأسر كانت صعبة جدًا وليست سهلة على الإطلاق، لكن اول ما قام به فرحان هو لقاء أمه .. لم نكن نتوقع أن نعيش هذه اللحظة. الله أكرمنا بعودة أخي، والحاجة شعرت بالفرحة والراحة بعد عودته، ونحن أيضا".
تصوير: قناة هلا وموقع بانيت
تصوير الجيش الاسرائيلي
تصوير : يوسي ايفرجن - مكتب الصحافة الحكومي