الفرنسية كارولين جارسيا - shutterstock - Victor Velter
الأسباب الرئيسية لاستهداف اللاعبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وخسرت جارسيا 6-1 و6-4 أمس الثلاثاء أمام المكسيكية غير المصنفة ريناتا زارازوا، التي وصلت إلى الدور الثاني بالبطولات الأربع الكبرى مرة واحدة سابقة في مسيرتها.
ونشرت جارسيا (30 عاما) مقتطفات من بعض الإساءات التي تلقتها على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ لم يتم استهداف اللاعبة فقط، وإنما عائلتها أيضا.
وانتقدت اللاعبة الفرنسية أيضا منصات التواصل الاجتماعي لعدم فعل ما يكفي لتصفية الإساءات، مع السماح لمستخدمين مجهولين بالتصرف والمرور دون رادع.
وكتبت جارسيا عبر تطبيق إنستجرام "منصات التواصل الاجتماعي لا تمنع ذلك، رغم أن الذكاء الاصطناعي في وضع متقدم للغاية. تواصل البطولات والرياضات الشراكة مع شركات المراهنات التي تمضي قدما في استقطاب أشخاص جدد إلى مراهنات غير صحية.
"لقد مر وقت طويل على نهاية أيام رعاية العلامات التجارية للسجائر للأحداث الرياضية. ولكننا حتى الآن نروج لشركات المراهنات التي تدمر حياة بعض الناس. لا تسيئوا فهمي، فأنا لا أقول إنه ينبغي حظرها.
"لكن ربما لا ينبغي لنا أن نروج لها... إذا قرر شخص ما أن يقول لي هذه الأشياء علنا، فإنه سيواجه مشكلات قانونية. فلماذا إذن نتمتع بالحرية في القيام بأي شيء على الإنترنت؟ ألا ينبغي لنا أن نعيد النظر في مسألة إخفاء الهوية على الإنترنت؟".
وقالت جارسيا إن هذه الرسائل تؤذي اللاعبين خاصة بعد تلقي خسارة قاسية تؤثر عليهم عاطفيا بشكل كبير، وتساءلت أيضا عن كيفية رد فعل اللاعبين الأصغر سنا على مثل هذه الإساءات.
وأضافت جارسيا "أنا مجرد فتاة عادية أعمل بجدية وأبذل قصارى جهدي، ولدي الأدوات اللازمة وقد عملت على حماية نفسي من هذه الكراهية. ولكن مع ذلك، هذا ليس مقبولا".