مبنى بلدية الطيبة - الصورة للتوضيح فقط - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
بمهامها كادارة منتخبة بوجود تصدعات بنيوية أساسها النزاعات العائلية والحسابات الضيقة على حساب المصلحة العامة والوطنية، وان التمسك ببقاء البلدية يأتي من منفعة شخصية يؤدي حتماً إلى عجز كبير في تأدية المهام المناطة بها هذا الواقع استمر قرابة النصف سنة تحملت الطيبة تبعياته الكارثية على المستويين الاجتماعي والتطويري الانمائي وبعد شد وجذب ، تمت المصادقة اخيرا على ميزانية بلدية الطيبة والمصادقة على تركيبة الائتلاف البلدي " .
وأضاف البيان : " اننا في جبهة الطيبة الديموقراطية ، ورغم كل التحفظات على تركيبة البلدية وطرق بناء الائتلاف والنهج غير السليم المليء بالصراعات العائلية والابتزازات السياسية ، إلا اننا نرى ان هذه الخطوة ايجابية ومهمة جداً لمدينة الطيبة ويمكنها ان تكون نقطة انطلاق للبدء بتقديم الخدمات للمواطنين وادارة شؤون البلد بكل المجالات، وابعاد خطر عودة الطيبة لعهد اللجان المعينة " .
وأردف البيان : " رسالتنا لرئيس واعضاء الائتلاف هي:
وظيفة ادارة البلدية ومهام رئيس البلدية محددة وواضحة حسب القانون وحسب احتياجات البلد ووضعها .
مفتاح نجاح الادارة بعملها يتعلق بعدة عوامل أهمها : المهنية ، الشفافية امام الجمهور ، نظافة اليد والحفاظ على ممتلكات البلد والمشاركة لكل مركبات البلد من احزاب سياسية واللجنة الشعبية وجمعيات مدنية وغيرها.
وانتا نرى ان اعلى سلم الاوليات التي على البلدية ان تضعها على عاتقها :
جهاز التربية والتعليم
قضايا التخطيط والبناء ومواجهة سياسة مصادرة الأراضي وهدم البيوت
قضايا العنف والجريمة .
رسالتنا لاعضاء المعارضة :
المعارضة يجب ان تقف بجانب الادارة في كل شيء تعمله في خدمة الناس ومصالح الناس والمصلحة الوطنية العامة وان تقف بمواجهة الادارة بكل امر يعارض ويتعارض مع مصالح البلد في مجال الخدمات والمواقف الوطنية" .
وختم البيان : " اهالي طيبتنا الكرام : جبهة الطيبة نؤكد من جديد ان الجبهة مشروع حياة متكامل، لا يقتصر عملها على العمل البلدي وحده وانما هي المحرك الرئيسي في العمل الجماهيري الشعبي والسياسي والميداني، في الكنيست والهستدروت والجامعات والمدارس .
وسنحافظ على التواصل اليومي مع الناس، كورشة عمل مستمرة بلا توقف، طيلة أيام السنة،ورغم عدم وجود ممثل لنا في المجلس البلدي إلا اننا نستمر ان نكون العين الساهرة على مصالح الناس" .