الأمريكية صوفيا كينين - Photo by Robert Prange/Getty Images)
وقدمت كينين، بطلة أستراليا المفتوحة 2020، أداء قويا تضمن ستة إرسالات ساحقة و45 ضربة ناجحة لتضرب موعدا مع مواطنتها جيسيكا بيجولا.
وكافحت رادوكانو لاستعادة مستواها الخيالي في نيويورك قبل ثلاث سنوات عندما أصبحت أول لاعبة متأهلة من التصفيات تفوز ببطولة كبرى.
ولم تشارك رادوكانو في بطولات تحضيرية مهمة في تورونتو وسينسيناتي، واتبعت نهجا مختلفا في الاستعداد للبطولة الكبرى الأخيرة لهذا العام، لكنها عانت أمام كينين التي شقت طريقها بقوة في المجموعة الافتتاحية.
وقالت رادوكانو "ربما كنت أفضل اللعب لفترة أطول قليلا.
"عندما أخوض الكثير من المباريات، مثل أي لاعب، أشعر بأنني في حالة جيدة، وأشعر وكأن كل شيء يسير بشكل تلقائي. لذا أعتقد أنني أستطيع التعلم من ذلك".
ورفعت رادوكانو، التي وصلت إلى الدور الرابع في ويمبلدون هذا العام، مستواها في المجموعة الثانية وحصلت على كسر إرسال حاسم في الشوط الخامس.
وكسرت إرسال الأمريكية مرة أخرى بضربة أمامية ناجحة لحسم المجموعة لكنها فقدت قوتها بعد ذلك وخسرت إرسالها بسبب خطأ مزدوج في الشوط الخامس من المجموعة الفاصلة قبل أن تواصل كينين طريقها نحو الانتصار بالمباراة بفوزها في الشوط الأخير.
وقالت كينين، التي تأمل في إعادة موسمها إلى المسار الصحيح في نيويورك بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال "كانت مباراة صعبة للغاية. إيما بطلة سابقة هنا، لذلك شعرت بذلك بالطبع.
"شعرت أنني يجب أن أبذل قصارى جهدي لتحقيق الفوز".
ولم تفز رادوكانو بمباراة في فلاشينج ميدوز منذ فوزها بلقبها الوحيد في البطولات الكبرى، وخرجت من الدور الأول في عام 2022 وغابت عن البطولة بعد عام بسبب الإصابة.
وظهرت عليها علامات الانفعال خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، لكنها قالت إنها ستحاول استخلاص بعض الإيجابيات مما حدث.
وقالت "أشعر بالإحباط والحزن. من الواضح أن هذه بطولة أريد حقا تحقيق نتائج جيدة فيها".