وقال بيان مشترك صادر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) أنه تم تحرير المختطف الإسرائيلي فرحان القاضي البالغ من العمر (52 عاما) وهو أب لـ 11 ، من سكان مدينة رهط والذي اختطف من قبل حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يمكن نشر المزيد من التفاصيل في هذه المرحلة بسبب قضايا تتعلق بأمن المختطفين، وأمن قواته، وأمن الدولة، لكنه وصف عملية الإنقاذ بكونها "معقدة".
على صعيد متصل، هنأ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في محادثة هاتفية، فرحان القاضي بتحريره من الأسر. وقال نتنياهو : "اهلا بعودتك الى بيتك فرحان القاضي".
وأضاف نتنياهو في فيديو مسجل : "أهنئ الجيش الإسرائيلي والشاباك على عملية التحرير الناجحة. ونحن نعمل بلا كلل لإعادة جميع المختطفين. ونقوم بذلك بطريقتين رئيسيتين: من خلال المفاوضات وعمليات التحرير. الاتجاهان يتطلبان تواجدنا العسكري في الميدان، والضغط العسكري المستمر على حماس. سنستمر في التصرف على هذا النحو حتى نعيد الجميع إلى ديارهم". اقوال نتنياهو.
الى ذلك، تسود مدينة رهط، فرحة عارمة، منذ لحظة انتشار نبأ تحرير المختطف فرحان القاضي من رهط. وقد تهافت الاقرباء والاصدقاء والاحباب على مستشفى سوروكا للقاء القاضي والاطمئنان على صحته بعد مضي نحو 11 شهرا في الأسر في قطاع غزة.
وقال الاقرباء انهم ينتظرون بفارغ الصبر اتمام الفحوصات في المستشفى وعودة القاضي الى بيته بعد فترة طويلة من الغياب والخوف على حياته.
وأفاد مستشفى سوروكا في بئر السبع، بان القاضي بحالة صحية جيدة وبوعي تام. وقد خضع فور وصوله الى المستشفى، لفحص طبي أولي من أجل تقييم حالته الصحية وتقديم العلاج الطبي المناسب له. وهو في كامل وعيه وفي حالة صحية جيدة".
***
يشار الى ان الإعلان عن تحرير القاضي يأتي في الوقت الذي ما تزال مباحثات وقف إطلاق النار في القاهرة مستمرة دون حدوث أي اختراق ملموس بين إسرائيل وحماس.
ومع تحرير فرحان القاضي، تبقى 108 رهينة إسرائيلية في قطاع غزة لدى حركة حماس، فيما يسود الاعتقاد في إسرائيل أن عددا كبيرا من المختطفين قد فارقوا الحياة.
حول هذا الموضوع، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر سعيد ياسين من عرابة – كاتب وناشط سياسي ، ونايف عارضة – ناشط اجتماعي .