النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش - (Photo by CHARLY TRIBALLEAU/AFP via Getty Images)
للتنس أمس الاثنين في ظل عودة حامل اللقب إلى الملاعب بعد فوزه بذهبية ألمبياد باريس الصيفي.
وبعد ثلاثة أسابيع من فوزه بمنافسات الفردي في أولمبياد باريس،حمل ديوكوفيتش مضاربه وأدواته في حقيبتين ذهبيتي اللون إلى ملعب آرثر آش الرئيسي حيث استقبلته الجماهير استقبال الأبطال.
لكن ديوكوفيتش افتقر إلى لمسته الذهبية في المباراة التي أقيمت في الفترة المسائية إذ عانى في إرساله وارتكب قرابة ضعف عدد الأخطاء السهلة التي يرتكبها الفائزون.
رغم كل ذلك، كان لدى ديوكوفيتش (37 عاما) ما يكفي من الأساليب للتعامل مع منافسه المولدوفي في مباراتهما بالدور الأول وتسجيل رقم قياسي بتحقيق الفوز 78 في ملعب آرثر آش تحت سقف مغطى.
وقال ديوكوفيتش عن هذا الإنجاز المهم الذي حققه على الملعب الرئيسي "لأكون صادقا معك، لم أكن على علم بالأمر.
"إنه بالتأكيد الملعب الأهم في تاريخ رياضتنا. الفترات المسائية هي الأفضل في العالم هنا".
ورغم أنه لم يواجه ألبوت من قبل، قال ديوكوفيتش إنه أنجز مهمته أمام اللاعب البالغ من العمر 34 عاما الذي تغلب على شقيقيه الأصغر سنا ماركو وجورجه حينما كان يلعبان.
وثأر ديوكوفيتش لاسم عائلته كما ينبغي في ثلاث مجموعات شهدت أداء باهتا وأنهى المباراة بإرسال كبير ليخوض مواجهة صربية خالصة مع لاسلو ديري سعيا لحجز مكان في الدور الثالث.
وقال ضاحكا لمعلق شبكة (ئي.إس.بي.إن) براد جيلبرت قبل دخول الملعب "كلاهما خسر أمامه لذا آمل أن أثأر لشقيقي الليلة".
مع ارتكابه 10 أخطاء مزدوجة، كان إرساله عنيفا مقارنة بأسلوبه المعتاد وتراجع طوال المباراة في ظل ارتكابه 40 خطأ سهلا.
وكان حضور مدربه نيناد زيمونيتش مفعما بالحيوية وقدم تعليمات باللغة الصربية للبطل العنيد الذي لم يتمكن من الفوز سوى بست من أصل 16 نقطة لكسر الإرسال.
وفي نهاية مسيرته التي شهدت تحطيم أرقام قياسية، يتطلع ديوكوفيتش إلى تحقيق العديد من الإنجازات في نيويورك ومن بينها اللقب الخامس في فلاشينج ميدوز ليعادل الرقم القياسي في عصر الاحتراف الذي يحمله بيت سامبراس وجيمي كونورز وروجر فيدرر.
ويأمل أيضا أن يصبح أول فائز في نسختين متتاليين في فردي الرجال منذ فوز فيدرر بخمسة ألقاب متتالية في الفترة من 2004 إلى 2008.