بداية العام الدراسي الجديد، يوم الأول من أيلول المقبل، في حال لم يتم تحويل الميزانيات للسلطات المحلية المذكورة، ومن بينها ميزانيات التطوير.

وقال د. سمير محاميد، رئيس بلدية أم الفحم، في حديث أدلى به لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " يوم أمس عقدنا جلسة مع وزير الداخلية موشيه أربيل، وقد جرت الجلسة باجواء إيجابية، لكننا لم نخرج بنتائج عملية فورية ".

وأضاف د. سمير محاميد قائلا لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " وزير الداخلية موشيه أربيل، الذي يتعامل بإيجابية معنا وعد أن يتم تحريك الأمور خلال الأسبوعين القريبين، وبالتالي سيتم عقد جلسة للمجلس العام للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية اما يوم الخميس القريب أو السبت، للبت في قضية اعلان الاضراب او الإعلان عن افتتاح السنة الدراسية، وانا موقفي بان لا يتم اعلان الاضراب، لكن القرار النهائي للمجلس العام للجنة ".

وأشار د. سمير محاميد في سياق حديثه مع قناة هلا وموقع بانيت الى انه تم طرح 7 بنود خلال الجلسة مع الوزير أربيل، من بينها " ميزانيات التطوير المحتجزة لدى وزارة المالية التي تصل قيمتها الى حوالي 670 مليون شيكل، وميزانيات سد الفجوات، وكذلك قضية القرى غير المعترف بها في النقب والميزانيات المستحقة لها، وملف اخراج 17 بلدة عربية من بينها أم الفحم من التبعية لوزارة الضواحي، وهو أمر يحرمها من استحقاقات عديدة، وقد نلجأ في هذا الملف لمحكمة العدل العليا ".