المشتركة الثلاثية والقائمة العربية الموحدة : "اليوم، الجمهور العربي في إسرائيل يطالب بعودة القائمة المشتركة كما كانت، وان عادت وبغض النظر عن من سيتولى رئاسة الحكومة سواء بينيت او بن غفير او نتنياهو او غانتس فإن الحكومة لن تأتلف بدون المشتركة. لذلك، من المهم أن تقوم الجبهة وأحمد الطيبي بمراجعة مواقفهم السابقة. خلال السنوات الماضية، كانوا في موقع المعارضة، ولكن ما الذي حققوه فعلياً للمواطنين العرب داخل الدولة؟ في فترة يتسحاق رابين، دعمت الجبهة الحكومة من الخارج، فما المانع من اتخاذ خطوة مشابهة اليوم، ولكن بشروط تخدم مصالح المجتمع العربي؟".
"لنا دور أكبر من أي وقت مضى في الانتخابات القادمة"
من جانبه، قال د. ثابت أبو راس، أكاديمي ومحلل سياسي : "أعتقد أن المجتمع اليهودي يعيش في حالة من الصدمة أو ما يشبه الصدمة المستمرة، ولن يقبل أي حزب عربي كشريك في الائتلاف الحكومي القادم. ومع ذلك، لنا دور أكبر من أي وقت مضى في الانتخابات القادمة. أعتقد أن العرب سيخرجون للتصويت بنسبة عالية، وعلينا أن نسعى للوصول إلى نسبة 70% من أجل الحفاظ على نصف الكأس الممتلئ من الحقوق التي حققناها في السنوات العشر الأخيرة، فمجتمعنا حقق تقدماً اجتماعياً واقتصادياً رغم التحديات والمشاكل مثل الجريمة. لكن لتحقيق هذا الهدف، نحتاج إلى وحدة الأحزاب العربية وتشكيل قائمة مشتركة".
وأضاف: "للأسف، اجري العديد من الاتصالات مع أعضاء الكنيست والأحزاب المختلفة، ولكن لا أحد مهتم بتشكيل قائمة مشتركة بسبب الخلافات المستمرة. للأسف، لا تتغير سياسة الأحزاب، وأنا أعتقد أنه يجب أن تكون هناك ثوابت وطنية لدى جميع الأحزاب، ونحن نستطيع أن نؤثر، لكن السؤال هو كيف يمكننا التأثير؟ إذا لم يكن هناك مكان للعرب داخل الحكومة، يمكننا دعمها من الخارج، وهناك حاجة ماسة للوحدة، ويجب أن يكون التمثيل العربي أكبر من ذلك".