وتجمع المتظاهرون في وسط مدينة مكسيكو سيتي حاملين الأعلام واللافتات والهتافات متهمين الرئيس بمحو الاستقلال عن نظام العدالة.
والإصلاح المثير للجدل، بموجبه يتم انتخاب القضاة - بما في ذلك قضاة المحكمة العليا - بالتصويت الشعبي، وهو أولوية قصوى بالنسبة للوبيز أوبرادور، الذي يزعم أنه سيساعد في مكافحة الإفلات من العقاب والفساد.
ويقول معارضو الإصلاح إن الانتخاب الشعبي للقضاة من شأنه أن ينهي مسارات العمل القائمة على الجدارة ويجعل القضاء أكثر عرضة للتأثير الخارجي، مثل الأحزاب السياسية أو حتى جماعات الجريمة المنظمة.
وأكدت الهيئة الانتخابية في المكسيك يوم الجمعة (23 أغسطس - آب) أن حزب مورينا الحاكم وحلفاءه سيحتفظون بأغلبية الثلثين في مجلس النواب لكنهم لن يحصلوا على الأغلبية العظمى في مجلس الشيوخ عندما يبدأ الفصل التشريعي الجديد في سبتمبر أيلول.
ومن شأن الأغلبية العظمى أن تسهل الطريق أمام تمرير سلسلة من التغييرات الدستورية، بما في ذلك مشروع الإصلاح.
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز