(Photo by Abdul Goni/Drik/Getty Images)
وتسببت مياه الفيضانات في عزل كثيرين أضحوا في حاجة ماسة لغذاء ومياه نظيفة ودواء وملابس، لا سيما في المناطق النائية حيث أعاقت الطرق المسدودة جهود الإنقاذ والإغاثة. وقال محمد يونس الذي يقود الحكومة المؤقتة في خطاب بثه التلفزيون إن الحكومة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لضمان عودة ضحايا الفيضانات سريعا لحياتهم الطبيعية.
وأدت الحكومة اليمين في أعقاب فرار رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة بعد انتفاضة قادها الطلاب هذا الشهر. وزعم بعض الناس في بنجلادش أن الفيضانات نتجت عن فتح بوابات السدود في الهند المجاورة، وهو ما رفضته نيودلهي.
وقال يونس "بدأنا مناقشات مع دول الجوار لمنع حالات الفيضانات في المستقبل". وحذرت إدارة الأرصاد الجوية في بنجلادش من أن الفيضانات قد تستمر إذا تواصل هطول الأمطار الموسمية حيث تنحسر مستويات المياه ببطء شديد.
ولاذ أكثر من 400 ألف شخص بنحو 3500 ملجأ في المناطق الإحدى عشرة التي ضربتها الفيضانات، وتقول السلطات إنه يوجد زهاء 750 فريق طبي على الأرض لتقديم العلاج وإن الجيش والقوات الجوية والبحرية وحرس الحدود يساعدون في عمليات الإنقاذ.