logo

ألمانيا: سوري اعترف بتنفيذ هجوم طعن أودى بحياة 3 أشخاص

تقرير رويترز
26-08-2024 09:15:42 اخر تحديث: 26-08-2024 17:01:33

فرانكفورت (رويترز) - قالت السلطات الألمانية يوم الأحد إن رجلا رهن احتجاز الشرطة للاشتباه في مسؤوليته عن هجوم طعن في مدينة زولينجن بغرب البلاد هو سوري يبلغ

(Photo by Hesham Elsherif/Anadolu via Getty Images)

من العمر 26 عاما مشيرة إلى أنها تتحقق من احتمال صلته بتنظيم الدولة الإسلامية. 
وتسبب الهجوم في مقتل ثلاثة وإصابة ثمانية آخرين.
وأثار الهجوم، الذي أعلن التنظيم مسؤوليته عنه، مخاوف بين بعض السياسيين وطالبوا بتعزيز الأمن وفرض قيود أكثر صرامة على الأسلحة وتشديد العقوبات على الجرائم العنيفة والحد من الهجرة.

وقع الهجوم في أثناء مهرجان أقيم مساء الجمعة في ساحة فرونهوف، حيث كانت فرق موسيقية تعزف احتفالا بمرور 650 عاما على تأسيس زولينجن.
وذكر بيان مشترك لشرطة دوسلدورف والادعاء العام في وقت مبكر من صباح يوم الأحد أن المشتبه به سلم نفسه في وقت متأخر من مساء يوم السبت واعترف بارتكاب الجريمة.
وذكر مدعون اتحاديون ألمان أن الرجل السوري اسمه عيسى، وحذفوا اسم عائلته بسبب قوانين الخصوصية الألمانية، وقالوا إنه يشتبه بأنه عضو في تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال ممثلو الادعاء إنه "بسبب قناعاته الإسلامية المتشددة" حاول قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين اعتبرهم غير مؤمنين، وطعنهم مرارا في الرقبة والجزء العلوي من الجسم. وقال عبر موقعه الإلكتروني "كفى!".
وقال هربرت رويل وزير داخلية ولاية نورد راين-فستفاليا إن المشتبه به كان يعيش في منزل للاجئين في زولينجن خضع للتفتيش يوم السبت.
ونقلت مجلة دير شبيجل عن مصادر أمنية لم تحددها أن المشتبه به جاء إلى ألمانيا في أواخر 2022 وطلب اللجوء.
ووصف التنظيم في بيان عبر حسابه على تيليجرام يوم السبت منفذ الهجوم بأنه "جندي من الدولة الإسلامية". وقال إنه "نفذه انتقاما للمسلمين في فلسطين وكل مكان".

ونشر التنظيم يوم الأحد مقطعين مصورين على قناته على تيليجرام لمن قال إنه المهاجم. وظهر في المقطع الأول ما بدا أنه رجل ملثم يبايع زعيم التنظيم في حين أظهر المقطع الثاني ما قال التنظيم إنها صورة المشتبه به، مع إخفاء ملامح وجهه، وهو يتحدث قبل لحظات من تنفيذه الهجوم.
ووصف هندريك فوست رئيس حكومة ولاية نورد راين-فستفاليا التي تقع فيها زولينجن الهجوم يوم السبت بأنه عمل إرهابي.

وسجل مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية في ألمانيا نحو 12 هجوما لها دوافع إسلامية منذ عام 2000. ووقع أحد أكبر هذه الهجمات في 2016، عندما اقتحم تونسي بشاحنة سوقا لمستلزمات احتفالات عيد الميلاد في برلين، مما تسبب في مقتل 12 وإصابة عشرات.
وقال متحدث إن الادعاء العام الاتحادي الألماني تولى القضية ويحقق في ما إذا كان المشتبه به ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال المكتب في تقرير صدر هذا العام "خطر وقوع أعمال عنف بدوافع جهادية لا يزال مرتفعا. لا تزال جمهورية ألمانيا الاتحادية هدفا مباشرا للتنظيمات الإرهابية".