وأوضحت وسائل اعلام عبرية " أن الأمريكيين ساعدوا إسرائيل بالمعلومات الاستخباراتية، وكانوا نشطين جداً خلف الكواليس لمنع التدهور الإقليمي، بالتعاون مع أطراف دولية أخرى، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا. والآن يريد كلا البلدين الاستفادة من هذا الإنجاز لمنع التصعيد الإقليمي، وتعزيز التسوية بين إسرائيل وحزب الله، فضلاً عن السعي لإبرام صفقة التبادل" .
وعلق مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الليلة الماضية، على الوضع في الشرق الأوسط، قائلاً إنه "يشعر بالقلق من أن الصراع في المنطقة سوف يتدهور إلى حرب إقليمية واسعة النطاق، ويأمل ألا يحدث ذلك". وبحسب قوله، فإن "إدارة بايدن على اتصال مستمر مع إسرائيل فيما يتعلق بالوضع الحالي مع حزب الله".
واضافت وسائل الاعلام العبرية أن " الأمريكيين اتفقوا مع المخابرات الإسرائيلية، أن حزب الله سيطلق نيرانًا واسعة النطاق على إسرائيل حوالي الساعة 5:00 صباحًا، وبالتالي لم يعارضوا الضربة الاستباقية لكنهم طلبوا من إسرائيل الاكتفاء بذلك " .
لكن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله ، نفى "توجيه اسرائيل ضربة استباقية أو علمها بموعد الرد"، مؤكدا أن "المقاومة نجحت في إصابة أهداف العملية" . ويعتقد الأمريكيون أن "حزب الله حصر رده على الأهداف العسكرية وامتنع عن مهاجمة تل أبيب وكذلك الأهداف المدنية يشير إلى أن رسالة بايدن قد نجحت" .
لكن التقييم في إسرائيل والولايات المتحدة بأن "الرد الإيراني لن يأتي اليوم أو غداً، لكنه آت" . وفي الولايات المتحدة يعتقدون أن "إدارة الحدث والنجاح في منع التصعيد يمكن أن يكون بمثابة فرصة نادرة لتعزيز التسوية بين إسرائيل وحزب الله وصفقة التبادل في غزة، وهما هدفان يؤثر كل منهما على الآخر" .