(Photo by SERGEI GAPON/AFP via Getty Images)

وحطم دوبلانتيس الرقم القياسي العالمي للمرة العاشرة، متفوقا على مسافة 6.25 متر التي سجلها ليحتفظ بالميدالية الذهبية الأولمبية في باريس في وقت سابق من هذا الشهر وكانت هذه هي المرة الثالثة هذا العام التي يحطم فيها الرقم القياسي الخاص به.

وفي بولندا، رفع دوبلانتيس المستوى إلى 6.26 متر بعد أن حقق الفوز بالفعل مسجلا مسافة ستة أمتار.

وكان دوبلانتيس (24 عاما) قد دفع جماهير استاد فرنسا للوقوف في أولمبياد باريس عندما حطم الرقم القياسي العالمي للمرة التاسعة، وكان هناك دائما الشعور بأن دوبلانتيس لم يُخرج كل ما في جعبته بعد.

وقال دوبلانتيس "هذا العام ركزت على الألعاب الأولمبية، الرقم القياسي جاء بشكل طبيعي لأنني كنت في حالة جيدة".

وأضاف "لذلك أنا لست متفاجئا بالرقم القياسي اليوم ولكني ممتن له".

ويوم الأربعاء الماضي، حقق دوبلانتيس 6.15 متر ليفوز في لوزان، لكن في استاد سيليزيا في مدينة خوجوف وبعد أن تجاوز مسافة ستة أمتار، تم رفع العارضة إلى 6.26 متر وانتظرت الجماهير البولندية بفارغ الصبر.

وكانت محاولته الأولى سيئة، مما أدى إلى خفض التوقعات ولكن بعد ذلك حلق السويدي عاليا قبل أن يجتاز العارضة ويسقط على الأرض.

وقال دوبلانتيس "إنه لشعور غريب وغير طبيعي أن أحصل على هذا القدر من الحب والدعم من الجماهير عندما أتنافس. أرى ذلك بشكل خاص في بولندا.

"الطاقة في هذا الملعب تتحسن باستمرار كل عام. أول رقم قياسي عالمي لي جاء أيضا في بولندا، داخل القاعات في تورون (في عام 2020)، لذلك لدي ذكريات رائعة هنا".

وقطع الأمريكي سام كندريكس، الحائز على الميدالية الفضية الأولمبية، مسافة ستة أمتار قبل أن يفشل في تسجيل 6.08 متر ليحتل المركز الثاني، بينما احتل اليوناني إيمانويل كاراليس، الفائز بالميدالية البرونزية في باريس، المركز الثالث متجاوزا ستة أمتار أيضا.

وشهدت الجماهير بالفعل تحطيم النرويجي ياكوب إنجبريجتسين الرقم القياسي العالمي القديم لسباق 3000 متر بزمن قدره سبع دقائق و17.55 ثانية ليحطم الرقم القياسي الذي سجله الكيني دانييل كومين عام 1996 عندما قطع مسافة السباق في سبع دقائق و20.67 ثانية.