andy.liu - shutterstock
التي تسيطر عليها الصين في 22 أغسطس آب بينما كانت طائرة تابعة لمانيلا تشارك في دورية.
وقالت قوة مهام بحر الصين الجنوبي الفلبينية في بيان إن نفس الطائرة "واجهت أيضا مضايقات" من مقاتلة صينية أثناء قيامها برحلة استطلاعية بالقرب من جزر سكاربورو شول يوم 19 أغسطس آب.
وأضافت قوة المهام أن "مثل هذه الأعمال تقوض السلم والأمن الإقليميين وتزيد من تشويه صورة جمهورية الصين الشعبية أمام المجتمع الدولي"
ولم يصدر أي تعليق بعد من السفارة الصينية في مانيلا بشأن هذه الحوادث التي وقعت في نفس الأسبوع الذي تبادلت فيه مانيلا وبكين اتهامات عن وقوع تصادم بين سفينتين وعن تحركات خطيرة في بحر الصين الجنوبي.
كما جاءت بعد أقل من أسبوع من وقوع حادث جوي بين الجيشين الصيني والفلبيني في سكاربورو شول رغم اتفاق البلدين على "استعادة الثقة" و "إعادة بناء الثقة" لإدارة النزاعات البحرية على نحو أفضل.
وكانت طائرة مانيلا التابعة لمكتب مصايد الأسماك والموارد المائية مكلفة بمراقبة واعتراض الصيادين الذين يتعدون على المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين بالتنسيق مع خفر السواحل.
وقالت قوة المهام إن المقاتلة الصينية التي لم يتم استفزازها أطلقت قنابل مضيئة عدة مرات "على مسافة قريبة بشكل خطير" من الطائرة الفلبينية.
وتقول الصين إنها صاحبة السيادة على كامل بحر الصين الجنوبي تقريبا ونشرت أسطولا من سفن خفر السواحل لحماية ما تعتبره أراضيها. وتدحض الفلبين وتايوان وماليزيا وإندونيسيا وفيتنام وبروناي هذه الادعاءات.
وقالت محكمة تحكيم دولية في عام 2016 إن ما تقوله بكين عن السيادة لا أساس له بموجب القانون الدولي ومنحت انتصارا تاريخيا للفلبين التي أقامت الدعوى.