منها العرس العربي التقليدي وتقديم وجبات تراثية . مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، تجول في ساحة مدرسة البخاري وتوقف عند عدد من محطات يوم التراث والتقى بعدد من المعلمات القائمات على هذا اليوم ...
" أولادنا يبتعدون عن تراثنا ويتعلقون بالتكنولوجيا "
المربية طروب أبو رومي، مركزة المخيم الصيفي في مدرسة البخاري في طمرة قالت في مستهل حديثها لقناة هلا وموقع بانيت : " بالنسبة لنا هذا يوم مهم جدا، نحن نكرس للتراث يوما. أولادنا يبتعدون عن تراثنا ويتعلقون بالتكنولوجيا، لذا نخصص هذا اليوم الذي يشمل كل طقوس اعراسنا لتذويت كل مفاهيم تراثنا الجميلة في نفوسهم ". وأضافت طروب أبو رومي : " تراثنا الجميل يحتوي القيم التربوية لذا نعمل على تذويت هذه القيم لدى أولادنا، وبذلك نحافظ على النسيج الاجتماعي. تراثنا غني بقيم المحبة والتسامح، وهو ما كان يميز أهالينا ".
واسترسلت أبو رومي تقول : " ليتنا نرجع الى الماضي. أتذكر أجدادي واتذكر جلساتنا، واليوم نفتقد هذا الأمر كثيرا، اليوم مجتمعنا ينزف والعنف يسيطر عليه لأننا نفقتد القيم ".
" الحناء حاضر في كل المناسبات السعيدة "
أنهار شما، التي شاركت بفعاليات هذا اليوم بزاوية " الحناء " ، قالت هي الأخرى لقناة هلا وموقع بانيت : " لدينا زاوية " حناء " للأولاد والبناء، لاحياء تراث الأجداد، الحناء جزء من تراثنا الفلسطيني الأصيل، ولا يمكن الاستغناء عنه بالافراح، وهو حاضر في فعاليات احياء التراث ".
كما قالت أنهار شما : " لا يمكن ان يمر فرح أو مناسبة سعيدة أو يوم تراث في مدرسة ما بدون طاولة الحناء. الحطة والعقال للعريس والحناء يجب أن تكون حاضرة في أعراسنا، وأنا مسرورة ان عاداتنا الأصيلة ترجع شيئا فشيئا لأعراسنا ومناسباتنا ".
" نكشف الطالب على عاداتنا وتراثنا وتقاليدنا الأصيلة "
معلمة اللغة العبرية، كميليا صبح، أدلت هي الأخر بدلوها قائلة : " هذا اليوم مهم بالنسبة لنا، ففي هذه الفعاليات نكشف الطالب على عاداتنا وتراثنا وتقاليدنا الأصيلة . نحن نغني " نزين بلدنا " لأننا نريد أن نزين بلدانا بأفعال الخير ".
وتابعت كميليا صبح : " مهم جدا تذويت هذه العادات الجميلة في نفوس أطفالنا، لأن هذا تاريخنا وتاريخ أجدادنا، أولادنا اليوم منشغلون بالهواتف النقالة وأجهزة " الاي باد " ويعيشون في عالم افتراضي، لذلك نجتهد بواسطة هذه الفعاليات لتذويت عاداتنا وتاريخنا الجميل في نفوس أطفالنا . هذه جذورنا ويجب أن نتمسك بها ".