logo

أسباب وأعراض نزيف الجهاز الهضمي عند الأطفال

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
23-08-2024 05:22:38 اخر تحديث: 24-08-2024 05:00:44

طفلك يعاني فجأة من ألم غير مفسر بالبطن، وتجهلين السبب، يمكن أن يصاب الطفل بنزيف الجهاز الهضمي، وقد يشمل ذلك النزيف المريء والمعدة والأمعاء والمستقيم،

صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Zalena Photo

ويمكن أن يكون الألم خفيفاً إلى شديد، فقد يبدأ النزيف فجأة أو ببطء، وقد يستمر لفترة أطول، ويعرف هذا النوع بنزيف الجهاز الهضمي المزمن.

يمكن أن يحدث نزيف الجهاز الهضمي بسبب وجود قرحة المعدة أو الاثنى عشر، أو داء الرتج، أو البواسير أو بطانة الرحم المعوية، وقد يسبب النزيف ظهور بعض الأعراض على الطفل، مثل وجود دم أحمر فاتح في البراز أو براز داكن اللون ذي رائحة قوية، وقيء دم، والدوخة.

لذا وفقاً لمصادر علمية يجب استشارة طبيب الجهاز الهضمي بمجرد ظهور العلامات والأعراض التي تشير إلى إصابة طفلك بنزيف الجهاز الهضمي، حتى يتم التشخيص والبدء في العلاج الأنسب، والذي قد يشمل استخدام الأدوية أو نقل الدم أو حتى الجراحة.

أنواع نزيف الجهاز الهضمي عند الأطفال

يمكن تصنيف نزيف الجهاز الهضمي إلى نوعين:

نزيف الجهاز الهضمي العلوي: عندما تكون مناطق النزيف هي المريء أو المعدة أو الأمعاء الدقيقة. يتضمن هذا النوع من النزيف وجود الدم المهضوم عن طريق المعدة، مما يجعل براز الطفل أغمق وذا رائحة قوية تسمى ميلينا، والقيء مع الدم.

نزيف الجهاز الهضمي السفلي: عندما يحدث النزيف من القولون أو المستقيم أو فتحة الشرج لدى الطفل، ويتضمن هذا النوع من النزيف وجود دم أحمر فاتح في البراز.

لتشخيص المشكلة، قد يطلب الطبيب، بالإضافة إلى طلب تنظير القولون والتنظير الداخلي، اختبارات أخرى مثل تعداد الدم الكامل.

أسباب نزيف الجهاز الهضمي عند الأطفال

قد لا يكون سبب نزيف طفلك معروفاً، ومع ذلك هناك أسباب شائعة لنزيف الجهاز الهضمي لدى الأطفال وهي:

التهاب أو تقرحات أو عدوى في الجهاز الهضمي لطفلك.

حالة تسبب انسداداً في أمعاء طفلك.

تمزقات في بطانة المريء أو فتحة الشرج لدى طفلك.

تورم الأوعية الدموية في الجهاز الهضمي التي تفتح وتنزف.

مرض كرون والتهاب القولون وداء الرتج.

البواسير.

ثقب في المريء أو المعدة أو الاثنى عشر.

من المهم تحديد سبب نزيف الجهاز الهضمي بشكل صحيح؛ من أجل البدء في أفضل علاج لحالة الطفل.

علامات وأعراض نزيف الجهاز الهضمي عند الأطفال

تعتمد الأعراض على مكان حدوث النزيف وسبب النزيف وكمية الدم التي فقدها طفلك:

وجود دم في قيء طفلك أو قيء يشبه القهوة المطحونة.

دم داكن أو لامع في براز طفلك.

نزيف من مستقيم طفلك.

تشنج أو ألم في بطن طفلك.

التعب والضعف أو الدوخة.

قصر النفس.

شحوب الجلد والجلد المتعرق أو الرطب.

ضربات القلب أسرع من المعتاد.

التبول أقل من المعتاد أو لا يتبول على الإطلاق.

الإغماء أو فقدان الوعي.

تشخيص نزيف الجهاز الهضمي عند الأطفال

قد يحتاج طفلك إلى إجراء فحوصات في المستشفى، ويجب إخبار الطبيب أيضاً إذا كان طفلك يتناول أدوية مسيلة للدم، وقد يحتاج طفلك إلى أي من الاختبارات التالية لمعرفة سبب نزيف الجهاز الهضمي:

اختبارات الدم لقياس مستويات خلايا الدم لدى طفلك لمعرفة كمية الدم التي فقدها طفلك وتُستخدم اختبارات الدم أيضاً للتحقق من وجود عدوى أو للحصول على معلومات حول الصحة العامة لطفلك.

عينة من براز طفلك بحثاً عن الدم أو العدوى.

الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية للجهاز الهضمي لطفلك.

تنظير الجهاز الهضمي هو إجراء لمعرفة سبب النزيف في المريء أو المعدة أو الأمعاء الدقيقة لدى طفلك.

علاج نزيف الجهاز الهضمي عند الأطفال

قد يتحسن نزيف الجهاز الهضمي لدى طفلك دون علاج، ومع ذلك إذا كان النزيف حاداً أو يسبب أعراضاً، فقد يحتاج طفلك إلى أي مما يلي:

يختلف علاج نزيف الجهاز الهضمي اعتماداً على سبب المرض وشدة الأعراض، وقد يشمل نقل الدم عند فقدان كمية كبيرة من الدم، واستخدام الأدوية، وفي بعض الحالات الجراحة.

يمكن إجراء العلاج أثناء التنظير الداخلي أو يمكن إجراء تنظير القولون، حيث يمكن حقن الدواء في المريء أو المعدة أو الأمعاء لوقف نزيف طفلك، وعادةً يوصى ببقاء الطفل في المستشفى؛ حتى يمكن مراقبته بشكل مناسب.

في الحالات الخفيفة، يمكن إجراء العلاج في المنزل باستخدام الأدوية والصيام للسماح للعضو المصاب في الجهاز الهضمي بالتعافي.

مراقبة اضطرابات الجهاز الهضمي لدى طفلك حسب التوجيهات، وتشمل أمثلة اضطرابات الجهاز الهضمي الارتجاع المعدي المريئي ومرض القرحة الهضمية والتهاب القولون التقرحي، ويمكن علاج تلك الاضطرابات بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية لطفلك؛ لأنها يمكن أن تسبب نزيفاً في الجهاز الهضمي.

متى يجب الذهاب بطفلي إلى الطبيب؟

يعاني طفلك من صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس.

يفقد طفلك وعيه.

يعاني طفلك من ألم في الصدر.

يتقيأ طفلك دماً، أو يبدو القيء مثل القهوة المطحونة.

يحتوي براز طفلك على دم أو يكون قطرانياً أسود.

يعاني طفلك من انتفاخ أو ألم في البطن.