(Photo by Arda Kucukkaya/Anadolu via Getty Images)
وتأمل أنقرة أن يمهد الطريق نحو تحسين العلاقات مع الكتلة.
وكانت علاقات تركيا المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي مع الكتلة متوترة في السنوات القليلة الماضية. ومحاولتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مجمدة منذ فترة طويلة بسبب مخاوف الاتحاد بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان وخلافات حول السياسات الإقليمية، وخاصة في شرق البحر المتوسط وجزيرة قبرص المقسمة عرقيا.
ومع ذلك، يعتمد الاتحاد الأوروبي على مساعدة تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، خاصة فيما يتعلق بالهجرة.
وخلال التوترات بين اليونان، العضو في الاتحاد الأوروبي، وتركيا في عام 2019، هددت بروكسل بفرض عقوبات على أنقرة وقطع قنوات حوار معينة. وتحسنت العلاقات منذ عام 2021 مع استئناف المحادثات رفيعة المستوى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي إن فيدان دعي لحضور الاجتماع الذي يُعقد في 29 أغسطس آب، والذي تأمل أنقرة أن يشكل الأساس للتغلب على "الجمود" الذي يعود لعام 2019، مضيفا أن هذا يظهر أن الاتحاد الأوروبي أدرك الحاجة إلى تحسين العلاقات أيضا.
وقال كتشالي "نرحب بهذه الدعوة ونعتبرها سعيا للحوار من جانب الاتحاد الأوروبي"، مضيفا أن التعاون والحوار مع الكتلة يجب أن يكون على أساس "مستمر ومنهجي" وأن يتم تعزيزه بطريقة "مستدامة ويمكن التنبؤ بها" لتحسين العلاقات.
وأضاف أن النهج الإيجابي للاتحاد الأوروبي لا ينبغي أن يقتصر على مثل هذه الاجتماعات، قائلا إن أنقرة تتوقع "خطوات ملموسة" بشأن قضايا انضمامها للكتلة وإلغاء تأشيرات الدخول للأتراك ومحادثات لتحديث الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي وتعزيز الحوار بشأن القضايا الاقتصادية والسياسية والنقل والطاقة.
وتتمتع تركيا بعلاقات جيدة مع المجر، التي تولت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو تموز، وقالت في وقت سابق إنها تأمل أن تسفر رئاسة بودابست عن تقدم في هذه القضايا.