(Photo by Stefan Matzke - sampics/Getty Images)
وتراجع العملاق البافاري، بطل ألمانيا القياسي وأغنى ناد في البلاد، الموسم الماضي أمام باير ليفركوزن الذي حصد لقبي الدوري والكأس المحليين دون هزيمة.
ويعكف الدولي البلجيكي السابق كومباني، الذي حل بديلا لتوماس توخيل، على إعادة ترتيب الأمور في بايرن وبث الثقة بين لاعبيه.
وقال قائد بايرن وألمانيا السابق لوتار ماتيوس لوسائل إعلام دولية في وقت سابق من هذا الأسبوع "في العام الماضي كان لديهم نفس الجودة في الفريق لكن التواصل بين المدرب واللاعبين لم يكن مثاليا.
"بايرن ميونيخ هو عائلتنا الكبيرة ... كومباني هو المدرب الذي يمكنه إعادة هذه الأجواء العائلية إلى الفريق".
وأنفق بايرن ميونيخ نحو 100 مليون يورو (111 مليون دولار) لضم الجناح مايكل أوليسي من كريستال بالاس ولاعب الوسط الدفاعي جواو بالينيا من فولهام.
كما تعاقد النادي مع المدافع هيروكي إيتو من نادي شتوتجارت لتعزيز خط دفاعه الذي استقبل أهدافا كثيرة خلال موسم بلا ألقاب.
وقال ماكس إيبرل المدير الرياضي لبايرن ميونيخ "لدي شعور إيجابي تجاه هذا الفريق الذي يبدو ملهما وجاهزا للهجوم من جديد".
لكن ليفركوزن، الذي احتفظ بمعظم تشكيلته وكذلك بالمدرب تشابي ألونسو، لن يستسلم بسهولة.
وكانت طريقة لعب ليفركوزن التي تعتمد على القتال لآخر رمق جلية يوم السبت الماضي حين سجلوا هدف التعادل في وقت متأخر في كأس السوبر الألمانية أمام شتوتجارت قبل الفوز بركلات الترجيح.
وقال ماتيوس "الضغط على ليفركوزن أقل من الضغط على ميونيخ هذا الموسم.
"لا يتعين على ليفركوزن أن يفوز. أما بايرن، بعد آخر موسمين، فلا يتعين عليه أن يفوز فحسب، بل يتعين عليه أن يقدم أداء جيدا أيضا. وهذا يشكل ضغطا كبيرا".
ويفتتح ليفركوزن موسم الدوري الألماني رسميا بمواجهة بروسيا مونشنجلادباخ غدا الجمعة.
وبالنسبة لوصيف بطل الموسم الماضي فريق شتوتجارت فمن المرجح أن تكون الرحلة أصعب من الموسم الماضي بعد أن خسر جهود إيتو لصالح بايرن والهداف سيرهو جيراسي والمدافع فالديمار لصالح بروسيا دورتموند.
ويمكن أن يساعد وصول لاعبي منتخب ألمانيا أنطون وباسكال جروس وماكسيميليان بيير في استعادة أوراق اعتماد دورتموند كمنافس على اللقب، رغم أنه سيتعين عليه أن يأمل في أن يملأ جيراسي الفجوة التي تركها نيكلاس فولكروج بعد رحيله إلى وست هام يونايتد.