صورة للتوضيح فقط - تصوير : Trendsetter Images shutterstock
وما هي المشاكل التي يتعرض لها الطفل أثناء نومه، ولماذا ينام بصعوبة أحياناً؟ وماذا تعني اضطرابات النوم؟ وفي النهاية تستفسر على ساعات نوم الطفل من شهر وحتى سن 18 عاماً. لتأتي الإجابات وافية وفقاً لما ذكره موقع WebMD الطبي.
بينما أضافت كثير من الدراسات أن الأطفال الذين يحصلون على قدر كافٍ من النوم بانتظام، يحققون تحسناً كبيراً في درجة الانتباه والسلوك والتعلم والذاكرة، والصحة العقلية والبدنية بشكل عام، مقارنة بغيرهم من الأطفال الذين لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم.. ومن هنا كان الاهتمام بالتفاصيل داخل التقرير الذي يجيب عن كل التساؤلات.
ما هو تأثير قلة النوم على الأطفال؟
عدم حصول الطفل على ساعات النوم الكافية يؤدي به إلى التململ وسرعة الغضب والعدوانية في التعامل مع الآخرين.
ومن آثار عدم النوم لوقت كافٍ:
الميل للنوم والنعاس نهاراً.
نقص التركيز.
قلة الانتباه.
اضطراب في الذاكرة.
نقص التحصيل الدراسي.
تراجع علامات اختبار الذكاء.
كيف يستفيد الطفل من نوم أفضل؟
أن يكون النوم متواصلاً حتى يحقق الغاية منه في إراحة الدماغ والجسم.
النوم ليلاً أفضل من النوم نهاراً؛ لأنه يتوافق مع الساعة البيولوجية للجسم.
وجود روتين للنوم من حيث ساعة البداية، وساعة الاستيقاظ، ويفضل النوم باكراً والاستيقاظ باكراً أيضاً.
أن يكون جو الغرفة مناسباً للنوم، من حيث الإضاءة الخافتة والألوان والتهوية والفراش المريح، مع اللباس الفضفاض المريح.
تناول الأغذية الصحية وتجنب الدسمة في وجبة العشاء، وعدم ممارسة الرياضة قبل النوم بساعة على الأقل.
عدم استعمال الأجهزة الإلكترونية قبل النوم مباشرة؛ لأن أشعتها تؤدي للقلق وصعوبة النوم.
قلة استخدام الهواتف الذكية؛ لأنها تتسبب في تغير إيقاع النوم والاستيقاظ وضعف التركيز.
تأثير قلة ساعات النوم على الأطفال
نقص ساعات النوم يزيد البدانة للأسباب التالية: قلة ساعات نوم الطفل تؤدي لتناوله الطعام أكثر، وغالباً ما تكون هذه الأطعمة من الأغذية التي تزيد البدانة (حلويات، معجنات، مكسرات).
السهر وقلة النوم، يؤدي لاضطراب التوازن بين هرمون الجوع وهرمون الشبع؛ فيزيد إنتاج هرمون الجوع ويقل إنتاج هرمون الشبع؛ وهذا يؤدي للشعور بالجوع وتناول طعام أكثر.
قلة النوم تؤدي لنقص حساسية الجسم للأنسولين؛ ومن ثم زيادة معدل سكر الدم، مما قد يؤدي لزيادة خطر إصابة الطفل بالسكري.
لماذا ينام طفلي بصعوبة؟
تشكو بعض الأمهات من أن أطفالهن لا يذهبون للنوم رغم كل جهودهن لتهيئة أجواء النوم لهم، فما السبب؟
من أسباب اضطرابات النوم عند الأطفال من عمر 2-6 سنوات:
خوفهم من الانفصال عن الأهل.
المشاكل والخلافات العائلية في المنزل.
مشاهدة الأفلام والمسلسلات المرعبة قبل النوم.
سماع قصص مخيفة قبل النوم.
تهديد الطفل وترهيبه ليذهب للنوم.
ما هي اضطرابات النوم عند الأطفال ؟
اختلال النوم: هو كل ما يؤثر على عملية الدخول في النوم، بحيث يقضي الطفل وقتاً طويلاً وهو يتقلب.
خطل النوم: وهو الأفعال التي تحدث عند الطفل بعد استلقائه نائماً، أي بعد دخوله في النوم بشكل فعلي، وأشهرها التعرق والشحوب.
الذعر الليلي: يستيقظ الطفل مذعوراً مع تسارع القلب والتنفس، لا يتذكر شيئاً مما حدث معه، ويحتاج دقائق ليصحو بشكل كامل.
الكوابيس: حيث يستيقظ الطفل مذعوراً أيضاً، ولكنه يكون صاحياً تماماً، ويتذكر ما حدث له.
المشي أثناء النوم: حيث يمكن أن يمشي الطفل وهو نائم، ثم يعود للنوم بدون تذكره للأمر، أو شعوره به، وفي هذه الحالة يكون معرضاً لعدة أخطار.
الكلام أثناء النوم: حيث يتكلم الطفل بكلمات أو جمل وكأنه في حوار، وغالباً يكون الكلام غير مفهوم، وتزول هذه الحالة تلقائياً.
متى يجب استشارة الطبيب؟
اضطراب التنفس أثناء النوم، وهو ما يعرف بنوبة توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم، يستدعي استشارة الطبيب.
كما يجب الانتباه لوجود أمراض أو مشاكل صحية أخرى تستدعي استشارة الطبيب مثل: الزكام أو (زوائد أنفية أو لحمية) أو ضخامة لوزات أو سمنة، أو ضعف خلقي في عضلات البلعوم والصدر، وهي تسبب اضطرابات النوم عند الأطفال.
تختلف ساعات النوم اللازمة لكل طفل وفق عمره:
من عمر 1-4 أشهر: 14-15 ساعة يومياً
في عمر 6 أسابيع، يبدأ طفلك في الاستقرار قليلاً، وقد تلاحظين ظهور أنماط نوم أكثر انتظاماً؛ حيث تمتد فترات النوم الأطول من أربع إلى ست ساعات، وتميل الآن إلى الحدوث بشكل أكثر انتظاماً في المساء، وينتهي الارتباك بين النهار والليل.
من عمر 4 إلى 12 شهراً: من 14 إلى 15 ساعة يومياً
15 ساعة هو الوضع المثالي، فإن معظم الأطفال حتى سن 11 شهراً ينامون حوالي 12 ساعة فقط.
إنشاء عادات نوم صحية هدف أساسي خلال هذه الفترة، حيث أصبح طفلك الآن أكثر اجتماعية، وأنماط نومه تشبه إلى حد كبير البالغين.
عادةً ما يحصل الأطفال على ثلاث قيلولات وتنخفض إلى اثنتين في حوالي ستة أشهر من العمر، وفي ذلك الوقت (أو قبل ذلك) يكونون قادرين جسدياً على النوم طوال الليل وعادةً ما يحدث إنشاء قيلولة منتظمة في الجزء الأخير من هذا الإطار الزمني.
من عمر1-3 سنوات: 12 - 14 ساعة في اليوم
عندما يتخطى طفلك السنة الأولى ويبلغ من العمر 18-21 شهراً، فمن المحتمل أن يفقد غفوته الصباحية وبداية المساء، ويغفو مرة واحدة فقط في اليوم .
بينما يحتاج الأطفال الصغار إلى ما يصل إلى 14 ساعة من النوم يومياً، فإنهم عادةً ما يحصلون على حوالي 10 ساعات فقط.
لا يزال معظم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و36 شهراً بحاجة إلى قيلولة واحدة يومياً، والتي قد تتراوح مدتها من ساعة إلى ثلاث ساعات ونصف الساعة .
من عمر 3-6 سنوات: 10-12 ساعة يومياً
عادة ما ينام الأطفال في هذا العمر بين الساعة 7 مساءً و9 مساءً ويستيقظون حوالي الساعة 6 صباحاً و8 صباحاً، تماماً كما كانوا يفعلون عندما كانوا أصغر سناً في سن 3 سنوات.
لا يزال معظم الأطفال يأخذون قيلولة، بينما في سن الخامسة، لا يكون معظمهم كذلك، تصبح القيلولة تدريجياً أقصر أيضاً لا تظهر مشاكل النوم الجديدة عادة بعد سن 3 سنوات.
من عمر7-12 سنة: 10-11 ساعة في اليوم
في هذه الأعمار، مع الأنشطة الاجتماعية والمدرسية والعائلية، تصبح أوقات النوم تدريجياً متأخرة، حيث ينام معظم الأطفال في سن 12 عاماً في حوالي الساعة 9 مساءً، وإجمالي أوقات النوم، من 9 إلى 12 ساعة.
من عمر12-18 سنة: 8 - 9 ساعات في اليوم
تظل احتياجات النوم حيوية لصحة المراهقين ورفاهيتهم كما كانت عندما كانوا أصغر سناً، اتضح أن العديد من المراهقين قد يحتاجون في الواقع إلى مزيد من النوم مقارنة بالسنوات السابقة، ومع ذلك تتآمر الضغوط الاجتماعية للعديد من المراهقين ضد الحصول على كمية ونوعية النوم المناسبة.