كارلوس ألكاراز - (Photo by Frey/TPN/Getty Images)

قبل بطولة أمريكا المفتوحة الأسبوع المقبل بعد عدة خيبات أمل.

ويتجه ألكاراز (21 عاما) إلى آخر البطولات الأربع الكبرى هذا العام بعد هزيمته 4-6 و7-6 و6-4 في الدور الثاني أمام الفرنسي المخضرم جايل مونفيس في بطولة سينسناتي المفتوحة الأسبوع الماضي ووصفها بأنها "أسوأ مباراة" في مسيرته.

وحطم ألكاراز المحبط مضربه بعد خسارة المجموعة الحاسمة وكان عاجزا عن تفسير تراجع مستواه وانهياره غير المعتاد.

وقال "لم أتمكن من اللعب. بصراحة كنت أتدرب بشكل جيد للغاية... في الأيام السابقة كنت أشعر بحالة رائعة وأسدد الكرة بشكل جيد وأتحرك بشكل جيد. لا أعرف ماذا حدث. لا أعرف كيف شعرت بهذا. لم أتمكن من التحكم في نفسي.

"من الصعب حقا العثور على بعض الإيجابيات من هذه المباراة. لذا أريد أن أنسى الأمر وأحاول المضي قدما ... سأذهب إلى نيويورك وأحاول التدرب جيدا والتعود على هذه الملاعب".

وجاءت الهزيمة في سينسناتي في أول مباراة يخوضها ألكاراز على الملاعب الصلبة منذ وصوله إلى دور الثمانية في بطولة ميامي مارس آذار بعد وقت قصير من فوزه بلقب إنديان ويلز.

ويأمل المصنف الثالث عالميا في استعادة مستواه سريعا ويمكنه أن يستمد القوة من ذكرياته السعيدة باللعب في فلاشينج ميدوز، حيث حقق انطلاقته في البطولات الأربع الكبرى عام 2022 وفاز بأول ألقابه في البطولات الكبرى.

ولم يفتقر اللاعب الإسباني صاحب الأداء القوي للثقة مطلقا ويظل منافسا على اللقب في البطولة التي تقام في الفترة من 26 أغسطس آب إلى الثامن من سبتمبر أيلول على الرغم من تعثره لكن عودة منافسيه الرئيسيين نوفاك ديوكوفيتش ويانيك سينر من المرجح أن تجعل طريقه أكثر صعوبة.

وأعاد ديوكوفيتش إحياء موسمه المخيب للآمال بفوزه على ألكاراز في نهائي ألعاب باريس، فيما تخطى سينر بطل أستراليا المفتوحة مشاكله الصحية مؤكدا جدارته على الملاعب الصلبة بفوزه ببطولة سينسناتي.

وسيكون التفوق على الثنائي ديوكوفيتش وسينر هو التحدي الكبير الذي يواجه ألكاراز، الذي يتمثل هدفه الرئيسي في إنهاء موسم رائع من خلال عودته لصدارة التصنيف العالمي بنهاية العام للمرة الثانية.

وقال ألكاراز "أركز على الذهاب إلى كل بطولة والتفكير في تقديم أداء رائع وتحقيق نتيجة جيدة لتحسين أدائي في السباق.

"إنهاء العام في المركز الأول للتصنيف أحد أهدافي الرئيسية".