وعبر أ.د. أبو كشك عن سعادته بالشراكة مع سبارك وأغاريت، لما ينم عن هذا اللقاء من فائدة عظيمة وفرص ذهبية لطلبة الجامعة، لتنمية مهاراتهم وتقديم المنح والتدريبات لهم لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية والمقدرة بذلك على المنافسة عالميًا.

ودعا الطلبة إلى الاستفادة من هذه الفرص والاجتهاد من أجل المشاركة فيها وإثبات أنفسهم، وتقديم الحلول المناسبة لمشكلات المجتمع من خلال أفكارهم وتطبيقها عمليًا، وقدم شكره لجميع الشركاء في هذا اليوم المميز لتعاونهم المثمر.

وثمنت الأستاذة دينا المساعيد جهود إدارة الجامعة لتقديم الدعم لطلبتها ومساندتهم في كافة المجالات ليكونوا جزءًا من المجتمع بتقديم الحلول المناسبة له، مؤكدةً دعمهم للنساء والشباب في مختلف محافظات الضفة والقدس وقطاع غزة في مجال التعليم العالي وريادة الأعمال والقيادة المدنية، كما قدمت نبذة عن المؤسسة وبرامجها في فلسطين وحول العالم.

ووجهت المساعيد رسالة إلى الطلبة قائلةً "نحن بانتظار أفكار جديدة منكم بهمة عالية، وطموح قوي لنكمل المسيرة ونطور مجتمعنا سويًا، فنحن هنا لدعمكم وتنمية مهاراتكم".

وعبرت الأستاذة أمل المصري عن اعتزازها وفخرها بالشراكة مع جامعة القدس، باعتبارها صرح علمي وطني وداعم أساسي لطلبتها، مؤكدةً دعم المؤسسة للطلبة من خلال برامجها المتنوعة والحيوية التي تتضمن التدريب العملي والإرشاد من قبل الخبراء، وبينت أن المنصة بوابة إلى مسيرة مهنية مزدهرة في مجال التكنولوجيا ويجب استغلالها.

وعبر الطلبة المشاركون عن تحمسهم للانضمام للمنصة والعمل ضمن فريق سبارك وجامعة القدس، لما تفتحه هذه التدريبات من فرص لتطوير مهاراتهم وتعزيز إبداعاتهم في المجال التكنولوجي.

وقدم فريق سبارك عرضًا حول المنصة وكيفية استفادة الطلبة منها والتسجيل لها، وبينوا ما ستتضمنه الورشة من تقديم إرشادات وتوجيه للطلبة عن أهم مهارات التكنولوجيا المطلوبة في سوق العمل، ونقاش مفتوح مع أساتذة الدراسات الثنائية وعلم الحاسب عن البرنامج، كما تم عرض فيلم عن قصة نجاح أحد الطلاب المشاركين في المنصة.