تصوير مكتب المتحدث الرسمي باسم كلاليت لواء القدس
مركبة كلاليت المتنقلة الأسبوع الماضي.
يأتي هذا في إطار برنامج الفحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يشير إلى ضرورة خضوع جميع النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و75 عامًا لتصوير الثدي بالأشعة السينية مرة كل عامين. وبالنسبة للنساء المعرضات لخطر متزايد، مثل النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، يوصى أحيانًا بإجراء الاختبارات بشكل متكرر.
وقال الدكتور محمد زعيتر، مدير عام كلاليت إدارية شرق القدس: "في إدارة شرق القدس، نعمل على جعل خدمات التصوير الشعاعي للثدي في متناول جميع سكان المدينة، حتى أولئك الذين يعيشون بعيدًا عن المراكز الطبية. هدفنا هو التأكد من أن كل امرأة تبلغ من العمر 50 عامًا أو أكثر يمكنها الخضوع لاختبار فحص للكشف المبكر، مما يؤدي إلى تشخيص سريع وعلاج مناسب إذا لزم الأمر. فالكشف المبكر هو الطريقة الأكثر فعالية للحفاظ على الصحة وإنقاذ الأرواح."
يقدم مركز كلاليت الطبي في بيت صفافا الخدمات الطبية لحوالي 12،000 نسمة من سكان المنطقة. وهو مركز متطور يقدم خدمات طب العائلة والأطفال والعديد من الخدمات الطبية الاستشارية. ويبذل موظفو المركز جهودًا كبيرة لتعزيز الصحة في المجتمع، ويقيمون أيامًا صحية مميزة على مدار العام. ومنذ بداية العام، تم تنظيم 11 يومًا صحيًا شارك فيها حوالي 500 مريض، حيث قامت كل ممرضة في العيادة بالعمل على موضوع مختلف في عالم الصحة.
وأضافت مروة سلمان، مديرة التمريض في مركز بيت صفافا الطبي: "نحرص على إقامة أيام صحية مناسبة طوال العام، بما في ذلك الأيام العالمية والأعياد في المجتمع العربي. وكانت الاستجابة عالية لسكان بيت صفافا. بالإضافة لعمل طاقم العيادة بمتابعة عن كثب النساء اللاتي بلغن سن الفحص. ويبذلن جهودًا كبيرة لإقناعهن بإجراء الفحص في العيادة المتنقلة، ومنذ بداية العام، وصلت إلى بيت صفافة ثلاث عيادات متنقلة لتصوير الثدي وتم فحص أكثر من 300 امرأة، بالإضافة إلى مئات النساء الأخريات اللاتي تم فحصهن في مركز كلاليت الطبي في الشيخ جراح".
وأكد فؤاد أبو حامد، مدير مركز كلاليت الطبي في بيت صفافا، على تنامي الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مما انعكس في زيادة عدد النساء اللواتي يوافقن على إجراء الفحص. وأشار إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها طاقم المركز لتعزيز هذا الوعي، وتشجيع النساء وعائلاتهن على إجراء الفحص. وأشاد بدور الممرضة ندى سلمان، منسقة مشروع التصوير الشعاعي للثدي، في متابعة الحالات وتقديم الدعم للمريضات قبل وأثناء وبعد الفحص.