بطلة الملاكمة الأولمبية إيمان خليف - (Photo by Steph Chambers/Getty Images)
واعترف برباري في مؤتمر صحفي عقده بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية بأن إيمان تعرض لحملة شرسة أثناء وبعد أولمبياد باريس.
وتمثلت تلك الحملة الشرسة بحق الملاكمة في التشكيك في جنسها كأنثى، وهو ما أثار ردود فعل قوية من قبل اللجنة الأولمبية الجزائرية وسط موجة تضامن عالمية مع بطلة الملاكمة.
وقال برباري إن إيمان تلمك نفسية قوية رغم أنها تلقت ضربة قوية في بطولة العالم بالهند عندما أقصاها اتحاد دولي غير شرعي وظالم من المنافسات.
وأوضح برباري أن إيمان خليف استفادت من دعم نفسي كبير في الأولمبياد من قبل اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية الوطنية.
وأضاف "لا يمكن القول إن إيمان لم تتأثر نفسيا، ولكنها تلقت رعاية كبيرة، وكان التزامها بسماع نشيد قسما (النشيد الوطني للجزائر عند الفوز بالميدالية الذهبية) وهو ما حدث".
وقال بخصوص الإجراء الذي اتخذته الجزائر "مثل هذه القضايا يجب أن تسير بطريقة قانونية وفور سماعنا التصريحات العنصرية تم تشكيل فريق من المحامين من قبل سفارة الجزائر بفرنسا.
"الدولة الجزائرية جاهزة للدفاع عن إيمان خليف وحتى رئيس الجمهورية كان يتابع كل صغيرة وكبيرة تخص رياضيينا في القرية الأولمبية.
"انطلقنا في القضية والمحامون طلبوا أن تسير في سرية، ولكن كونوا على يقين أننا مجندون لحماية أبطالنا واسترداد حقوقهم".
وقال برباري عن انتصارات رياضيي الجزائر في أولمبياد باريس "أسماء إيمان خليف وكيليان نمور وجمال سجاتي ستبقى محفورة في تاريخنا. ليس فقط لفوزهم بميداليات، بل لتجسيدهم الروح الجزائرية التي لا تعرف الاستسلام.
"أبطالنا لم يكتفوا برفع علم الجزائر في فرنسا، بل رفعوا رؤوسنا إلى السماء، وأثبتوا بأن النجاح لم يكن صدفة، بل هو نتيجة جهد، وصبر، وتضحية".
"أبطالنا أبلغوا العالم بأن الجزائر هنا، وأنها تستحق أن تكون في الصفوف الأولى".